حاسب نفسك
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم"
هل ذكرت الله وحمدته عند قيامك من نومك؟
هل صليت اليوم الفجر في المسجد جماعة؟
هل قرأت اليوم أذكار الصباح؟
هل استفتحت يومك بسؤال الله أن يرزقك الرزق الحلال والتحري عنه؟
هل حمدت الله على نعمة الإسلام؟
هل حمدت الله على نعمة السمع والبصر والفؤاد وسائر النعم؟
هل اغتنمت ساعات الاستجابة ودعوت الله بها؟
هل قرأت وتعلمت وحفظت وعملت اليوم شيء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هل قرأت وتعلمت وحفظت وعملت اليوم شيء من كتاب الله؟
هل تعلمت شيئا من الفراض وحضرت اليوم درسا للعلم؟
هل حفظت اليوم سمعك وبصرك وبقية جوارحك عن الحرام؟
هل صليت اليوم على النبي صلى الله عليه وسلم؟
هل عدت مريضا؟
هل مشيت في تشييع جنازة ( من غسلها- الصلاة عليها دفنها)؟
هل أمرت بمعروف اليوم أو نهيت عن منكر؟
هل نصحت في الله؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طفلك و الأذكار
يلقن الطفل في الثالثة والرابعة أذكار الصباح والمساء والنوم والطعام
والشراب وسماع الطفل للأذكار وحفظه لها وممارستها ربط وثيق
لروحه بالله عز وجل فتنمو روحه وتسلم فطرته من الإنحراف
ذهبت إحدي الأسر للتنزه في البر وعندما نزلت الأسره ذهب الطفل
مسرعا يجري في البر فرحا مسرورا وإذا به يعود مسرعا سائلا
والدته : ما هو الذكر الذي يقال في هذا المكان ؟ وكما هو معلوم فإن
الذكر المقصود ما ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم : قالت خولة
بنت حكيم رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم
يقول : " من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما
خلق لم يضره شئ حتي يرتحل من منزله ذلك " رواه مسلم إن الطفل
أحس أن المسلم له أذكار معينه بعضها خاص بالزمان وبعضها خاص
بالمكان وهكذا وقد أدرك هذا الطفل حقيقة العلاقة بربه وأنها دائمه
ومستمرة مما تعوده من والديه وإذا تربي الطفل علي ذلك كان صالحا
بإذن الله وكان له أثر علي أقرانه ومن لهم به صلة
ومن القصص حول نشأة الطفل علي الذكر والصلة بالله : أنه في أحد
الأيام جاء الطفل الصغير البالغ من العمر أربع سنوات إلي أمه بلباس
جديد وقد ألبسته إياه أخته البالغة من العمر ثلاثة عشر سنه فقالت له
أمه دعني أقول لك دعاء لبس الجديد فقال الطفل لقد قلته فتعجبت الأم
لأنها تعلم أن الطفل لا يحفظ الدعاء قال الطفل لأمه قالت أختي الدعاء
ورددته معها
فلننظر إلي أن صلاح هذه الفتاه كان له أثر حتي علي إخوتها الصغار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فرص أغلى من الذهب
1-حج وعمرة خلال ساعتين فقط
قال رسول الله e "من صلي الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلي ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ".
2-آلاف الحسنات في دقائق
قال رسول الله e "من قرأ حرفا من كتاب الله تعالي فله حسنة والحسنة بعشر يوم القيامة
قال رسول الله e "من صلي علي حين يصبح عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة". "اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
4- هل لازالت لك ذنوب...؟
قال رسول الله e " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر".
5-أبواب الجنة مفتوحة لك
قال رسول الله e "من توضأ فأحسن الوضوء، فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له أبواب الحنة يدخل من أيها شاء."
6-أهرب من جهنم
قال رسول الله e "من صام يوما في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سنن اللباس
سنن مهجورة عند بعض المسلمين والمسلمات/ الجزء السابع
سنن اللباس :
ومن الأمور التي تتكرر مع غالب الناس في يومهم وليلهم خلع الثياب ولبسها إما لأجل الغسل او النوم أو غير ذلك من الأمور:
ولخلع الثياب ولبسها سنن..
1) أن يقول ( بسم الله ) سواء عند الخلع أو اللبس. قال النووي: وهي مستحبة في جميع الأعمال.
2) كان صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوباً أو قميصا أو رداء أو عمامة يقول ( اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له وأعوذ بك من شره وشر ما هو له) رواه ابو داود والترمذي واحمد وصححه ابن حبان والحاكم وقال: على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
3) البدء باليمين عند اللبس لحديث النبي صلى الله عليه وسلم( إذا لبستم فابدءوا بأيامنكم) رواه الترمذي وابو داود وابن ماجه وهو صحيح.
4) ويخلع ثيابه وسراويله بالأيسر ثم الأيمن.
والله الموفق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجامع في فى صلاة الإستخارة
من نعم الله العظيمة وآلائه الجسيمة على العبد المسلم استخارته لربه ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه ، ففي ذلك السعادة الأبدية ، وفي التبرم والتسخط بالمقدور الشقاوة السَّرمدية وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يطلع عليه أحد سواه ..
لهذا روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" من سعادة ابن آدم استخارته الله ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ..
ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضاه الله "
- أخرجه أحمد والحاكم والترمذي -
لقد أرشد الناصح الأمين والرؤوف الرحيم محمد بن عبد الله أمته وعلمها ودلها على جميع ما ينفعها في دينها ودنياها ، من ذلك إرشاده الأمة لدعاء الاستخارة .. ولذا قال صلى الله عليه وسلم :
" وليسأل أحدكم ربه حتى شسع نعله "
وقد كان السلف يطلبون من الله حتى ملح الطعام وما هو أقل منه ..ثم يأخذون في الأسباب ..فهي من أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان
فالعبد في هذه الدنيا تمر به محن وإحن .. ويحتاج إذا وقف على مفترق الطرق أن يلجأ إلى ربه ويفوض إليه أمره .. ويسأله الدلالة على الخير ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره "
فما معنى الاستخارة ؟ وما حكمها ؟ ودليلها ؟ وكيفيتها ؟ وماذا يفعل بعدها ؟
وماهي التنبيهات الواردة بشأن صلاة الاستخارة ؟
معنى الاستخارة
طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعبادهبالكيفية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذه الكيفية هي أن يدعو المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..
حكمها
الاستخارة سنة بالإجماع ..
دليلها
ما أخرجه البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة - أي يصليهما سنة بنية الاستخارة –
ثم يقول : اللهم أنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- يجوز أن يسمى حاجته أو يكتفي بنيته والله أعلم بها - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله ) فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ( وعاجل أمري وآجله ) فأصرفه عني وأصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دعاء تيسير الزواج
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وعلي آل بيته وصحبه أجمعين
اللهم أنى أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
إقض حاجتي وأنس وحدتي فرج كربتي أجعل لي رفيقا صالحا كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا فانت بي بصير يا مجيب المضطراذا دعاك ، أحلل عقدتي امن روعتي وفرج كربتي
يا إلهي هب لي من لدنك زوجا صالحا واجعل بيننا المودة والرحمة والسكن إنك على كل شئ قدير يا من يقول للشيء كن فيكون اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بل استجاب الله لنا!!
لم يتوحد المسلمون منذ فترة طويلة كما توحدوا قبيل وأثناء العدوان على العراق في مسألة الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى أن ينصر العراق، ويثبت أهله، ويهلك أمريكا، ويردها على أعقابها خائبة. وقد أخذ الدعاء أشكالا متعددة وأنماطا متباينة؛ فهذا إمام يقنت في الصلاة، وهذا صائم يتبتل إلى الله بالدعاء قبيل إفطاره، طالبًا من الله تعالى أن يأذن بنصره، وهذا طالب يتمنى على أصحابه أن يشاركوه الدعاء عبر المحمول و"الشات".
وفجأة ومع سقوط صنم صدام حسين وسط بغداد توقف فجأة كل شيء، وكأن الناس قد كانوا يدعون الله "على حرف"، ويضعونه في تجربة واختبار، وأخذ العامة يرددون الكلمات التي يحتار المسلم في أي خانة من الشرك أو الكفر يضعها، ويتساءلون قائلين: "لماذا لم يستجب الله لدعائنا؟ وكيف تسقط بغداد، وقد بكى إمام مسجدنا في ذاك اليوم وهو يدعو الله أن يحفظها من شرور المارينز وكيدهم؟ وكيف يحتلون العراق وقد صمنا من أجله، وقبيل الإفطار دعونا الله بصدق ألا يفجعنا بعاصمة الرشيد؟ أين الخلل؟ ولماذا حصل ما حصل وقد توحدت قلوب ملايين الموحدين وهي تدعو الله عز وجل؟ ألا يوجد بينهم من هو مستجاب الدعوة؟!".
شروط الإجابة
يشير الدكتور إسماعيل رضوان أستاذ الحديث الشريف المساعد بالجامعة الإسلامية بغزة إلى ضرورة تحقق شروط قبول الدعاء، وأولها التزام المسلمين بشرع الله ومنهاجه، وأن يطبقوه مصداقًا لقوله: {وإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ولْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُون}.
وأضاف: لقد وعدنا الله بإجابة الدعاء، لكنه طلب من المسلمين أولاً أن يستجيبوا له، ويأتمروا بأمره، ووعْد الله لا يتخلف، ويجب أن يكون الدعاء خالصًا لوجهه تعالى، ولصالح هذه الأمة.
بينما يتساءل بسّام جرار -المفكر الإسلامي مدير مركز نون للدراسات القرآنية برام الله- قائلا: من قال إن الله تعالى لم يستجب دعاء المسلمين بنصرة أهل العراق؟ {وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولاً}، فالإنسان قد يعتقد أنه يدعو بالخير، وهو في الواقع يدعو بالشر؛ بسبب أنه عجول، ويريد الحصول على ما يريد، ولا يُقدِّر الأمور، ولا يعرف كيف ستصير الأحداث لو استجيب له.
ويضيف جرار: لا بد أن يكون الإنسان واثقًا بالله، وواثقًا أنه العدل، وفي النهاية: {ونُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ ونَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ونَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ ونُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون"، وقال تعالى: {وعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.
فيما يشدد د. ماهر السوسي -أستاذ الفقه المساعد بالجامعة الإسلامية بغزة- على أن الدعاء مطلوب من كل مسلم، وقال: الأصل إما أن يُستجَاب الدعاء على الفور، أو أن يُدَّخَر لصاحبه على شكل حسنات وأجر يوم القيامة.
وأضاف السوسي: على كل الأوجه الدعاء مستجاب، وتكون الإجابة على الأوجه التي ذكرناها سابقًا، والوحيدون الذين لا يستجيب الله تعالى دعاءهم هُم من كان مأكلهم ومشربهم وملبسهم من حرام، ولكن على صعيد الأمة لا بد أن يكون من بينها من هم مستجابو الدعوة.
ما يدرينا؟!
ويوضح د. رضوان أن عدم تعجيل الله سبحانه وتعالى بنصر أهل العراق أو أهل فلسطين لا يعني عدم إجابة الله تعالى للدعاء، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو الله بغير قطيعة رحم إلا آتاه الله إحدى ثلاث: إما أن يُعجِّل بدعوته (أي يجيبها في الدنيا)، وإما أن يؤخِّر دعوته إلى يوم القيامة، وإما أن يصرف عنه بدعوته من السوء مثلها".
وأضاف رضوان متسائلا: ما أدرانا؟! ربما صرف عنهم شرًّا أكبر من هذا، ربما كانت ستحدث طامة أكبر وأعظم مما وقع، فصرف الله عنهم من الشر بدعاء المسلمين مثلها، أو أكبر منها.
وقال: الدعاء يُقبَل، ولكن لا بد من الالتزام بشرع الله، والتأدب مع الله، والاستقامة، والإخلاص، والتبتل والإلحاح في الدعاء، وليس الدعاء في المواسم فقط.
ويتفق الدكتور السوسي مع رضوان في الرأي ويقول: لا نستطيع القول بأن الله لم يستجب لنا، والدليل هو عدم معرفتنا ماذا كان الله يُقدِّر للعراق بدون هذا الدعاء؛ ففي هيروشيما وناجازاكي باليابان أسقط الأمريكان قنابل نووية أهلكت الحرث والنسل، وأحرقت الأخضر واليابس، ولله الحمد لم نصل لهذا الحد، رغم عدم وجود ما يرد أمريكا عن فعل ذلك.
وقال: برأيي أن الله تعالى أراد أن يخلّص العراقيين بفضل دعاء المسلمين من كروب وشدائد كان يمكن أن تقع على شكل كوارث، وقد سمعنا في الإعلام أن أمريكا كانت تنوي اتباع سياسة الأرض المحروقة في العراق.
وأضاف: كل ما يحدث يؤكد أن دعاء المسلمين لم يذهب هدرًا؛ حيث خُفِّف البلاء عن شعب العراق، رغم أن ما حدث كان كارثة وعارًا في جبين الأمة، لكننا لا نعرف ماذا كان يمكن أن يحدث لو ترك المسلمون الدعاء.
ويضيف الأستاذ بسام جرار على ما تقدم قائلا: "أنا واثق أن الاستجابة حاصلة، والله ينصر عباده، ولكن صور النصر تختلف، وقد لا يدرك الناس ذلك، وأنا واثق من أن المُجريَات الحالية ستؤدي في مجملها إلى الشيء الذي يطلبه الناس، لكن الإنسان دائما يستعجل".
ويضرب جرار مثلاً بما جر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أحاديث ضعيفة وموضوعة في الدعاء
1- ((إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور)).
قال ابن تيمية: "فهذا الحديث كذب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع العارفين بحديثه، لم يروه أحد من العلماء بذلك، ولا يوجد في شيء من كتب الحديث المعتمدة" - القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة (ص 174).
وقال الشيخ ابن باز: "وهذا الكلام دعوة إلى الشرك بالله عز وجل، فإن الاستعانة بأصحاب القبور والاستغاثة بهم من أعظم أنواع الشرك بإجماع أهل العلم والإيمان".
2- ((إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي؛ فإن جاهي عند الله عظيم)).
قال ابن تيمية: "وهذا الحديث كذب ليس في شيء من كتب المسلمين التي يعتمد عليها أهل الحديث، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث" - القاعدة الجليلة (ص 174).
وقال الألباني: "لا أصل له".
وقال: "الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين: صحيح، وضعيف. أما الصحيح، فلا دليل فيه ألبتة على المدعى، مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم لا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم، ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن، كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن وغير جائز" - السلسلة الضعيفة (22).
3- ((حسبي من سؤالي علمه بحالي)).
قال الألباني: "لا أصل له، وأورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو من الإسرائيليات، ولا أصل له في المرفوع" - السلسلة الضعيفة (1/74).
وقال ابن تيمية: "وأما قوله: ((حسبي من سؤالي علمه بحالي)) فكلام باطل خلاف ما ذكره الله عن إبراهيم الخليل وغيره من الأنبياء من دعائهم لله، ومسألتهم إياه، وهو خلاف ما أمر الله به عباده من سؤالهم له صلاح الدنيا والآخرة" - مجموع الفتاوى (8/539).
4- ((لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب، أسألك بحق محمد لما غفرت لي...)) الحديث.
رواه الحاكم في المستدرك (2/615) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر، وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل موضوع".
وقال ابن تيمية: "ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه، فإنه قد قال في كتاب المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه" - القاعدة الجليلة (ص98، 99).
وقال الألباني: "وجملة القول أن الحديث لا أصل له عنه صلى الله عليه وسلم، فلا جرم أن حكم عليه بالبطلان الحافظان الجليلان الذهبي والعسقلاني" - الضعيفة (1/40).
5- ((الدعاء مخ العبادة)).
رواه الترمذي من حديث أنس (3371) وضعفه، وضعفه الألباني في ضعيف سنن الترمذي (3611)، ويغني عنه حديث: ((الدعاء هو العبادة))، وهو صحيح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صلاة الخسوف والكسوف
معنى الكسوف والخسوف:
والكسوف: هو ذهاب ضوء الشمس أو بعضه في النهار لحيلولة ظلمة القمر بين الشمس والأرض.
والخسوف: هو ذهاب ضوء القمر أو بعضه ليلاً لحيلولة ظل الأرض بين الشمس والقمر.
حكم صلاة الكسوف والخسوف:
صلاة الكسوف والخسوف سنة ثابتة مؤكدة باتفاق الفقهاء.
وهي مشروعة حضراً وسفراً للرجال والنساء، أي في حق كل من هو مخاطب بالمكتوبات الخمس: لأنه صلى الله عليه وسلم فعلها لكسوف الشمس، ولخسوف القمر، وللصبيان والعجائز حضورها كالجمعة والعيدين.
وتشرع بلا أذان ولا إقامة، ويندب أن ينادى لها: "الصلاة جامعة"، لأن النبي صلى الله عليه وسلم (بعث منادياً ينادي: الصلاة جامعة) متفق عليه.
وتصلى جماعة أو فرادى، سراً أو جهراً، بخطبة أو بلا خطبة، لكن فعلها في مسجد الجمعة والجماعة أفضل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد.
كيفية صلاة الكسوف:
ذهب الحنفية إلى أن صلاة الكسوف ركعتان كهيئة الصلوات الأخرى من صلاة العيد والجمعة والنافلة، بلا خطبة ولا أذان ولا إقامة، ولا تكرار ركوع في كل ركعة، بل ركوع واحد، وسجدتان.
وذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن: صلاة الكسوف ركعتان، في كل ركعة قياماً، وقراءتان وركوعان، وسجودان. والسنة أو الأكمل أن يقرأ في القيام الأول بعد الفاتحة سورة البقرة أو نحوها في الطول، وفي القيام الثاني بعد الفاتحة دون ذلك أي بقدر مائتي آية مثل آل عمران، وفي القيام الثالث بعد الفاتحة دون ذلك، أي بقدر مائة وخمسين آية، مثل النساء، وفي القيام الرابع بعد الفاتحة دون ذلك بقدر مائة تقريباً مثل المائدة.
فيقرأ أولاً المقدار الأول، ثم يركع، ثم يرفع، ويقرأ المقدار الثاني، ثم يركع ثم يرفع، ثم يسجد كما يسجد في غيرها، ويطيل الركوع، والسجود في الصحيح عند الشافعية، ويكرر ذلك في الركعة الثانية.
ويسبح في الركوع الأول قدر مائة من البقرة، وفي الثاني ثمانين، والثالث سبعين، والرابع خمسين تقريباً.
وذكر الحنابلة أنه يجوز فعل صلاة الكسوف على كل صفة وردت عن الشارع، إن شاء أتى في كل ركعة بركوعين وهو الأفضل، لأنه أكثر في الرواية، وإن شاء صلاها بثلاثة ركوعات في كل ركعة. لما روى مسلم عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى ست ركعات بأربع سجدات" أو أربعة ركوعات في كل ركعة، لما روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف نكفر ذنوبنا
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نكفر ذنوبنا
قال تعالى : قُل يعبادِي الَذين أسرفُوا على أنفُسهم لا تقنطُوا من رحمة الله إنَ الله يغفِرُ الذَنُوب جميعا إنَهُ هو الغفُورُ الرَحيم" .
مكفرات الذنوب
1- ذكر الله عند سماع المؤذن
قال صلى الله عليه وسلم " من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالاسلام دينا غفر له ذنبه " .
2 - الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم " من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره" .
3- الصلوات
قال صلى الله عليه وسلم " الصلوات الخمس، والجمعة الى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر" .
4 - قيام الليل والاستغفار
قال صلى الله عليه وسلم " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول: من يدعوني فأستجب له،من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له " .
5 - الصدقة
قال صلى الله عليه وسلم " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يكفرها الصلاة والصوم والصدقة...." .
6 - صيام رمضان
قال صلى الله عليه وسلم " ومن صام رمضان إيمانا واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " .
7 - صيام عاشوراء
قال صلى الله عليه وسلم " أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " .
8- العمرة والحج
قل صلى الله عليه وسلم " العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " .
9 - الوقوف بعرفة
قال صلى الله عليه وسلم " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء " .
10 - صيام عرفة لمن لم يحج
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفه فقال " يكفَر السنة الماضية والباقية " ( أخرجه مسلم ).
11 - الحمى
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم السائب أو أم المسيب فقال : " مالكِ....تزفزفين ؟ قالت " الحمى لا بارك الله فيها ، فقال " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يُذهب الكير خبث الحديد " . ( أخرجه البخاري ومسلم ) .
12 - الأمراض والأحزان والهموم
قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا يكفر به من سيئاته " .
13 - كفارة المجلس
قال صلى الله عليه وسلم " من جلس في مجلس فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر الله له ما كان في مجلسه " .
صل اللهم علي سيدنا محمد بعدد حسنات سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم
و الحمد لله رب العالمين