منديل ورقى
على منديل ورقى اكتب رسالتى إليك وكلى تفاؤل بحياة أفضل بدونك نعم لم أحتمل يوم وإثنان وثالث ولكنى احتملت الرابع والذى يليه وستمضى حياتى بدونك صدقا ستمضى ولن تتوقف أنت أكملت حياتك ولم توقفها من أجلى نعم اعرف أننى انا من طلبت منك ذالك ولكنى لم ادرك يوما انك ستفعلها كنت اؤمن بكلماتك بأن الله قد جمع بيننا حتى ولو لم يقدر لنا التوحد فى الحياة كنت أؤمن بتلك الكلمه ولكنك يا من أسميته يوما حبيبا ويامن تأذيت بسببه الأن كثيرا رحلت ولم تفى بوعدك مع أنك على قيد الحياة يوم واثنان وثالث بكيت وتألمت وحزنت وتجمعت الأحزان وتوحدت ولكن ما أن يأتى الليل الا ويتلوه فجر جديد ونهارى الأن بدى مشمسا بدونك شمسه ملأتنى دفئا وأمدتنى بقوة البدء من جديد ولن أسمح لمن خان العهد بالكلمه ولن أسامحه أيا ما كان فما حدث منك قد حدث ولا مفر ولا ولن أغفر لك ذالك أتسمعنى بدون قسم عهدتنى ان لايمر يوم ولا أذان الا ونحن معا
كما كنا وكما تمنينا معا ان ندوم ولكنك خنت الكلمه والعهد وما يجمع بيننا وصدقا الان لم أعد امتلك قوة لمسامحتك وانتظارك ولتدرك جيدا ان شمس نهارى قد أضاءت يومى بنورا ساطعا واننى....................................
وان توقفت عن أداء وجباتى وفروضى برحيلك أياما الا أننى عاودتها بدونك من جديد ولم أنتظر عودتك كما كنت أفعل دائما اتعلم لماذا لأنك فى فرحتك نسيتنى ولأننى لمست السعادة فى صوتك وعلمت اننى لست صانعتها
وانى ليس بمقدورى ان اقدمها لك وصدقا الأن ابكى وانا أدعو الله أن تكون السعادة دائما قدرك ومن تحب
ولتعلم جيدا انى لم اخن عهدى بك اتدرى دعاك عند كل صباح حفظته وسأردده وحدى عند ذهابى لعملى ولكن بدونك.....
أتعلم من ايام لم أسمع صوته والأن جاء ليساندنى فى قرارى واقفا على نافذة حجرتى بصوته التى صار معى رافضا لربطه بك عاهدنى أن يأتينى ليلا وانا اصلى وحدى اتدرى ربما سأتذكرك فى صلاتى بالدعا ولكن حتما سأتوقف يوما ..... ورسالتى اليك كتبتها على منديل ورقى وربما يصلك وربما لا يصلك
ولتعلم ان كل ما كتبته من أجلك سابقا وكتابتك لى قد أحرقتها بيدى اتعلم عدم وفائك بعهدك وكلمتك معى
ألماتنى كثيرا ولكن صدقا قوتنى أكثر وأكثر رسالتى الان رساله أخيره لتكمل حياتك بسعادة غامره بعيدة عنى
ولتبحث عنها بعيدا فلن اقدمها لك يوما .......................... .................................................. ..................
.................................................. .....
[center]