جاء في خبر صحفي عن حمزة قشقري نقلا عن سبق الالكترونية مايلي : قال الكاتب حمزة كشغري الهارب من السعودية إلى إحدى دول جنوب شرق آسيا يوم أمس خوفاً من محاكمته في قضية الإساءة للذات الإلهية والرسول الكريم – صل الله عليه وسلم – بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بالقبض عليه ، إنه من المستحيل أن يعود إلى السعودية بأي حال من الأحوال .) والمشاركة التالية بقلم / محمد شريف اللقماني
بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
أبعث بالغ تقديري واحترامي لوالدي المدعو/ حمزة قشقري واحمد لهما ماقاما به وما تحملاه تجاه ابنهما المذكور إذ كانا قد علماه القرآن وثابرا وحرصاعلى ذلك حتى صار حافظاً وقليلاً من الأمهات والأباء يفعل ذلك.وهما قد اديا رسالتهما على احسن وجهه ولاتثريب عليهما فيما آل اليه حال ابنهما بعد ان تولى كبره واكل من الشجرة الملعونة وانحرافه عن الجادة واتباعه غير سبيل الحق وادعوه وامثاله الى التوبة والأوبة الى الله وان يتمثلا قبل فوات الأوان قول الشاعر:
ربــاه عفــوك إن تغافــــل عن علاك فؤادي
فمــن ســواك إلآهي ارتجي وانـــــــــــــــــــــــــادي
قد تهت في دنيا الأماني أبتغي طلب السعادة
مغنماً فنأت بجــــــانبها وخــاب مــــــــــــــــــــــرادي
ومتحت من بحر الضياع شوائبــــــــــــــــاً
لاترعـــــــــــوي لــلدين فهي مظنةُ الإفســــــــــــادِ
وتفلتت مني أقــاويل سوء يرددهــــــــــــــا
مـن كــنت أحسـب انـــهم صحبتي وعتـــــــــــــادي
ماسرت في درب الـــــغواية عنــــــــــــوة
وماضللت ولكن غاب عني منطقي ورشـــــــــــادي
فاليــــــوم ابرءُ مما أســــــــــلفت من زللٍ
و في نصرة الإسلام أُبدي محبتي وأعـــــــــــــــادي
والعــــذر مني اليك رســول الله ارفــــــعه
ويحِي ، فمن انا حتى أكُن لمقامك سيدي من الأندادِ