خيال يكاد يكون حقيقه

هاأنا اجلس كعادتى فى أستراحة فلتى اراقب الامطار وهى تنهمل كالسيل من السماءفالساعه الان الثالثه نهارا ويدو على السماء اللون الرمادى الداكن
يتخللها اطياف حمراء ويختركها البرق والرعد السحاب فكم هو مشهد جميل
كم تمنيت ان يكون معى حبيب عمرى لانى كم انا عاشق للأمتار
وكم انا الان اشعر لهفه وشغف شديد لوجودك كى تستمتعى معى بهذا المشهد
وفى ظل شغفى ولهفتى تخيلتك وكأنك امامى وانا اطالع فيكى وابتسم
وأنتى تتراقصين بين حبات المطر وضحكاتك تملئ المكان من حولى
وحين انا اطالع فيكى وجدت ماادهشنى رأيت قطرات المطر وهى تتسابق فى الارتطام
بوجهك وحينما تلامس وجهك تتحول ألى حبات من اللؤلؤ البراق التلمع مثل وجهك فما ابدعك وما اروعك حينها ادركت انكى حقا اخر ملاك على لكن فى صورة بشر.......

كتبها محمد سمير اهداء ألى الانسانه التى تخيلتها رحاب {أم مهند}
مذكرات 2009/6

يامصرى رحاب اسم زوجتى ام مهند مش رحاب اسيرة الحب
اوك والحمد لله انى احبها جدا وهى كذالك ونعيش معا اجمل قصة حب
واغلب اشعارى وخواطرى لها هى رحاب ام مهند زوجتى الحبيبه