كنت صغير ذات يوم اوصف بالحق والحنان
فكبرت والحب بداخلي قصيده ليس لها عنوان
وكنت اعشق واهوي بغير حدود ولا حسبان
فتركت قلبي للهوي غير حاسبن انه الخسران
الحب بداخلي كان املا ابني عليه قواعد البنيان
ولقد طال الحب بي حتي مللت السكوت والعصيان
فعصيان القلب هو المن لا يضانيه المن ولا احزان
فحدثته عن قلبي اللذي هام فرفض حبي اللذي كان
كان حبا من الاحلام ان يتساوي بانس ولا جان
واخذ يرمي القلب بسهامه فهلك به الروح والوجدان
فظننت ان انساه لكي يبقي اللذي كان
واوشكت ان انسي حبه فاخذ يرمي القلب بروح الحنان
فعاد القلب مستسلما بغير حذرن بل اطمئنان
وعاش في حلمه ثانيه ظان بان لحبه مكان
فبات القلب يعشقه اكثر مما صار وما كان
ووعد القلب ان لا يكون لغيره بقيد ولكن القيد في الحب هوان
واخذ يتجاهل القلب ثانيه كتجاهل العاص موطن العصيان
فهذا كله ماضن قد كان يرفث في القلب الوهم والاحزان
وتعذب القلب سنين بحبه وهلك في عشقه الروح والوجدان
وبعد هذا يولد القلب له مكان ليعفو عنه كل ما قد كان
فياطيب قلبي عليه بعد ما راه الحبيب من احزان
وكل هذا بسبب الحب اللذي كان
الرئيسية 
