البطل الشهيد ابراهيم ابودية

البطل الشهيد ابراهيم ابودية

وهو ابن فلسطين ومن اهم قوادها وهو المساعد للشهيد عبدالقادر الحسيني

الشهيد ابراهيم ابودية من ابناء قرية صوريف القريبة من الخليل وقد اشترك ف في الاعمال البطولية

والجهادية منذ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ـ 1939 ثم الى عاودت الثورة الى الاشتعال في

اواخر سنة 1947 كان ابو دية مستعد ليضحي بروحه في سبيل وطنه المهدد من اليهود.

فقد كان ابو دية مسئولا عن شحن الاسلحة منم سوريا وغيرها الى فلسطين وتوزيعها الى ميادين الجهاد.
وقد كان المسئول عن مستودع الاسلحة الموجود في قريته صوريف

وفي قصة لاحدى بطولاته في الدفاع عن فلسطين :

فقد كان قائدنا مع جماعة من اخوانه في قريته فأحسوا بحركات مريبة في المنطقة

ثم وجدوا ان هنالك حوالي 50 يهوديا يتسللون لنجدة مستعمرة كفار عصيون اليهودية القريبة

فخرج ابو دية وجماعته من مخبأهم واشتبكوا معهمفي معركة طاحنة وفتكوا بهم جميعا فلم يسلم منهم احدا.

وقد كان ابراهيم ابو دية من اهم مساعدي القائد عبدالقادر الحسيني وقد اشترك معه

في معارك كثيرة ومن اهمها معركة القسطل

وقد كان ابو دية يقود المجاهدين الفلسطينيين اثناء غيبة عبدالقادر في سوريا, فلما عاد عبد القادر يتسلم

القيادة بنفسه. وابودية يعاونه في كثير من المعارك الكثيرة

وحينما سقط غبد القادر في معركة القسطل شهيدا كان ابراهيم قد اصيب هو ايضا ولكنه لم يبالي بل اندفع

كالاسد الهائج الى قلب المعركة وانقذ جثة قائده الشهيد.

وبعد واة القائد عبد القادر اصبح هو قائد المجاهديين الفلسطينين في فلسطين

وفي احدى قصصه ايضا:

انه قد اصيب عدة مرات وفي احدى المرات هرب من المستشفى الفرنسي في بيت لحم بثياب المرض

وجراحه لمتبرأ بعد لكي يشترك في معركة عنيفة في قريتهخ صوريف. وقد استطاع ان يخرج اليهود منها

ويعيدها الى اهلها من جديد، وثم عاد الى المستشفى.

ومن قصصه البطولية ايضا حينما احتل اليهود القطمون ولكن القائد ابودية ورجاله الشجعان استطاعوا ان

يخرجوا اليهود من الدير بعد مذبحة هائلة بالسلاح الابيض واستعادة المنطقة.

وفي احدى معاركه بعد انسحب هو ورفاقهالى المنطقة الجنوبية في القدس على

طريق بيت لحم واخذ يهاجمم المستعمرات وعلى الاخص مستعمرة " رامات راحيل "

وقد ذاقت هذه المستعمرة وجاراتها من المستعمرات اهوالا كثيرة من الهجمات من المجاهدين

ولكن قائدنا قد اصيب في عموده الفقري فلم يستطع مواصلة الجهاد وتلا ذلك توقف الجيوش العربية ايضا

فغادر الى لنان وهو يحمل اهاته واحلامه في تحرير فلسطين الى لبنان.

وقد عاش هذا البطل نقعدا خمس سنوات يحمل الام الجراح بصبر ويورث تضحياته

وبطولاته لابنائه حتى يسيروا على الدرب

وقد توفي قائدنا ابراهيم ابو دية في 6/3/1952 وكانت جنازته من اعظم الجنازات

التي شهدتها بيروت

ورحمة الله عليه وعلى جميع شهدائنا الذين سقت دمائهم تراب فلسطين الحبيبة

وانى ان شاء الله على الدرب سائرون لن تُخمد الثورة وسيبقى نورها يحرق صدور

الاعداء وانها لثورة حتى النصر