قبل أن تقرأ ماسأكتبه وتهتم بما سأقوله أشعر بما احس وتفهم ماأعانيه ..
وسط الصمت والهدوء لم أجد سوى الورقه والقلم لأكتب مايضيق به صدري ولا ينطق به لساني ..
أكتب لك والأنام نيام واليل حالك سواده والظلمة موحشه أكتب لك والشوق يكاد يقتلني والسهرُ اسهد جفني والدمعُ قرح عيني ..
أعذرني يارجل بكل الرجال رغم انك كالهواء تطوق حدودي وكالبرق تضئ ايامي وكالرعد تزلزل حياتي إلا إني إمرأه هجر قلبها اضلُعها بعد ان اصبحت انت كل شئ أعذرني يأكبر من كل أحلامي فليس لدي خيار آخر ..
غير البوح ب مشاعري !!
موجوعة انا الليله موجوعةٌ لكن من يسمعني ؟؟
آه لو تُحسُ كيف تخرجُ الآه من نفسي وكيف تعصرني لو شعرت بمدى ثُقل قلبي وتعاسته لصعبت عليك نفسي ..
ليتني استطيع التغلب على مايجيش به صدري من مشاعر واحاسيس نعم بعيدةً عنك ولكنك تسكن قلبي ..
أشتقت لك حقيقه تفوقُ الخيال .. أشتقتُ لك يارجل أجد فيه كل الرجال .,.
أعرفُ بأنك تفاجئت كثيرا ولكن ماذنبي انا إذا كان قلبي أختارك انت على الرغم من الظروف المحيطةُ بنا ..
(( إن القلب له قوانينهُ الخاصه به والتي لا يستطيع الانسان السيطره عليها او التحكم فيها ..
فلو كان بيد الانسان ان يختار او أن يُغير موازين هذا القلب ل عاش في راحه ..
ولكن من منا يستطيع ذالك .,.
سيدي :
اسمح لي ان اُنَاديك من بين السطور ومن على الورق .,.
حبيبي
واستميحكَ العُذرَ إذا كنتُ سمحتُ لنفسي بهذه العباره !!
فهذا أقصى حد أستطيع تجاوزه أن اصرخ من بين السطور ( حبيبي )
سيدي أريدُ ان ابعثَ لك بكلام يحكي عن مشاعري ولكني أقف عاجزةً فأنت ياسيدي أكبر من كُل المشاعر وكل الكلام ..
انا لا أحاول أن ابحث عن مشاعر وآهات لأشرح فيها حبي لك لأنك انت المشاعر بعينها ولأنك انت الحُبَ نفسه ..
إن يوم مولدي بدأ يوم عرفتك على الرغم من الظروف ..
( أدركتُ يوم عرفتك ان ميلاد الإنسان يبدأ حين يُنادي الحبَ قلبه ف يُلبي ويستجيب وأنا لبيت نداء قلبي عندما أعلنَ علي حبك )
انت الوحيد الذي غير مجرى حياتي قل لي ماذا فعلت بي أرجوك ترفق بقلبي فهو لا يحتمل كل هذا الحب ..
إني خائفه عليه ان ينفجر بين ضلوعي فهو لم يتعود أن يتذوق هذهِ المعاني وهذهِ الأحاسيس لا أدري ماذا فعلت بي وكيف ظهرتَ في حياتي ..
أعراضُ حبك ظهرت على قسمات وجهي وشعرت بها في حنين قلبي ..
شعور غريب تسلل إلى مشاعري البكر .,.
أحسست بأني اعرفُكَ منذُ زمنٍ طويل على الرغم من أني لم اراك !!
ألفتك روحي وانجذبت نفسي إليك ..
لم أراعي الظروف لم أنظر للأوضاع لم أتكهن في تلك الحظه التي تحدثتُ فيهآ معك لأول مره بما جرى أو سيجري ..
لم أفكر في شئ سوى أني عرفتك إن ماأحس به إحساسٌ من نوع آخر إحساس ملؤه الحرارةَ والإخلاص إحساسٌ لاأعرف نهايته وإن كانت بدايته غير واقعيه ..
ولكن مهلاً أنا ماعرفتك قط على أرض الواقع أنا ماأحببتك قط على أرض الواقع !!
أنت فارس أحلامي تأتيني في الخيال وتتلاشى في الخيال أنت المحال الذي أحلمُ به وأتمناه ..
أنا أكره الواقع لا يعني هذا إني إمرأه خياليه ولكن في أرض الواقع الف عائق وعائق يحول بيننا الف حاجز وحاجز يقف بيننا أود ان اهدم تلك الحواجزالتي تُبعدني عنك حتى اراك واسمع صوتك فبعدي عنك سيقتلني ويدمرني ويحطم أعصابي ..
ولكن أراد لنا الله ان نعيش بعيدين في دنيا واحده وحكم الله أقوى مني ومنك وقضاءه نافذٌ في كيلينا بدون أختيار ..
( إن الحديث معك على الورق ذو شجون فكلما أحسست بأني أريد أن اتوجه بكلماتي لك اجد قلبي وقلمي لا يخيبان مطلبي فيدفعاني للحديث أكثر ف أكثر )
ربما أُطيلُ عليك كثيراً في هذه السطور فكما قلت إني أجد متعة في الحديث معك على الورق ..
ولكن أعلم بأنه مهما كتبت لن أستطيع وصف حبي لك مستحيل أن يستطيع المريض وصف ألمه للطبيب وإشعاره بالألم نفسه إن ماأشعر به لاأستطيع الفرار منه قد يستطيع الأنسان الفرار من أي شي إلا من إحساسه وشعوره ..
إني أريد ان أنتزع هذا الحب من بين ضلوعي ولكن كيف وقد أصبح كل تفكيري ..
ماذا يحدث لي ؟
( إن قلبي يكاد أن يخرج من بين ضلوعي عندما أتحدث معه أطرافي ترتجف ولا تحملني عندمآ يحضٌر لوني يتغير عندما أسمع أسمه )
نعم قد يكون هذا حبٌ من طرف واحد إن ذالك لا يهمني المهم أن أحبه حتى ولوفي الظل حتى ولو لم يعلم هو يكفيني أن أسمع أخباره فلست أطمح بأكثر من معرفتي بأنه سعيد فسعادته تهمني حتى لو لم يكن لي ..
ولكن !! كيف أداوي قلبي الذي يشتعل ناراً ؟
لماذا كُتِبَ على هذا الحب المبتور .. ؟
كلامهُ كالبنج يخدرني ضحكته لاتفارق مخيلتي قامته .. عيناه .. فمه .. شعره .. كل شئ فيه المحه في كل شخص أراه..
على أني لم أرهُ قط !!
اليس هذا غريبا .. ؟
لن توجد نهايه ل هذا الحب إن نهايته ستكون بتوقف قلبي ..
لقد أحببتك بوجداني قبل أن أحبك بأنوثتي ووجدت عندك مايروي عقلي ويصقلُ ذهني ..
لم أسأل نفسي ولم أسألك عن مكانتي في عقلك او قلبك وأتعامى عن الحقيقه بإرادتي قانعه أن أحيا على الوهم ف لقد سلبني حبك العقل والرؤيه .,.
حُبي لك ليس حب مراهقه لأضحك منه اليوم !!
ولم يكن حباً يأساً أو رغبه لأخجل منه غداً إنه حبٌ حقيقي سيحتلني مدى الحياة ..
( سامحني على أسلوبي الفطري والأقرب ل أسلوب الحديث منه ل أسلوب الكتابه لأنه نابعٌ من نهر صدقي الذي لا ينقصه سوى أكتشافك عمقه ..
الواقع أنا لا أكتب ك قاصه أو ك أديبه أو شاعره ولكني أكتب متجرده من كل الصفات متمسكه بصفة الأنثى التي لم تحب رجلاً غيرك )
سأظل أحبك حتى ينطفئ بريق عيني ..
لا تسألني من أنا .. ؟
أنا أنثى أحبتك واحترمت قدسية حبك .. أساهر اليالي أفكر فيك .. كيف لي أن أشغل وقتي .. ؟
وقتي الذي لا تمر فيه لحظه إلا بالتفكير فيك وحتى عندما أشغل نفسي عنك أعود للتفكير بك أكثر جنونا ..
( أشعر بأن جزءاً مني لم يعد لي الحق فيه أحس بأن شيئاً ما بداخلي نُزِعَ مني بقوة فلم يعد بوسعي أن أتألم )
دائما أستعيد ما أختزنته بداخلي وترسب في أعماقي من كلامك العذب فأثرك باقي في نفسي حتى وأنت هناك ..
لقد أستطعت بتعاملك الرقيق التربع على عرش قلبي والسيطره على أعماقي بقوه فشلت من الإفلات منها أو حتى وقفها بداخلي ..
وتسربت إلى ظاهر حياتي وزحفت بنعومتك إلى أعماقي ..
لو سألت عقلي سيقول لك أنت الوحيد الذي أفكر فيه ، الوحيد الذي تسكن فيه ..