متاهات...
عبثا أحاول أن أستجمع حروفي...
عبثا أصففها على ورق متألم..
عبثا أقطف بعض الورود التي ذبلت قبل حلول فصلها...
فقط لأستنطق أسراري..
لأنثر دموع قلب يائس تعذب..
لأمحو من حياة القلب البائس بعض العذاب...
كلمات حائرة
حان الوقت لأنهي قصة الهذيان هذه..
فما عدت أحتمل الفراق الذي عجَّل رحيل الفرح من حياتي..
أنا أستعجل الجراح الدفينة في ذاتي الغائبة..
حتى أغسلها من آثار الوجع..
من زيف الكلام..
من غبار الخديعة...
بقايا أصوات ...
ما عدت أستمع للنداء ..
فقد رحلت عن هذه المسرحية...
تركت فصولها.. وفضلت الاقتراب من النهاية..
فالعنوان قد جعلني أرتوي...
مشاهدها المظلمة قتلت الروح عندي...
رمتها إلى القبور الحزينة...
وعلى وقع الأجراس النرجسية..
ودّعت روحك الزائفة..
خَذَلَتْنِي يوم احتضنتها..
فالبرودة عندها ستة تحت الصفر...
والحب عندها غير معروف...........
فلا داعي لوضع نقطة النهاية..طالما البداية مجهولة............
أيها القلب تكلم.. أصرخ.. اضحك.. لكن لا تنسى أن تتعلم...
إلى كل متعذب، متألم تكثر جراحه.....................
إلى كل من أحب في صمت دونما أي كلام..........
إلى من يعرفني وكل من عرفني........................
إلى الذين أحببتهم بصدق وغدروا حبي لهم...........
إلى الذين يعشقون ويكرهون................................
إلى كل غائب راحل عني.....................................
إلى كل من ودعني دون رجوع.............................