[احب فتاه مالي اري لمثلها في حسنها منهن بديل
فكيف اطوي غيرها عشقا وحبها قد حب في القلب بالتاصيل
فيامن عنده دوا للعشق اسقي قلبي كي يشفي العليل
حبيبتي في صغرها بلبله ولا قول في ذلك ولا تاويل
فكيف وصلت انت بعد هذا وحبي لك لم يقل ولو يزول
فلو كان يعرف قدر العشق في قلبي لم يهوي غيري ولم يحول
فمالي في هواكي من ذنب فهو قدر الله كلن عنه مسئول
فيا حبي قلبي هل للعمر من باق فنعشق الهجر ونكره الاطلال
فماذا جني قيس في حبه لتلعب به الاحلام والاقدار
وماذا جني المحب عنتر الا انه احب بجمر من النار
فهل جزاء العشق عندكم هو جزاء من قاتل فمات
......................................................................................
فالهجر في العشق ماله دواء غير لقاء الحبيب هو الدواء
فلو كان القلب يعشق غيره ماكان تعبه ولكنه ارتجاء
فالقلب للقلب في اعلي مرتبن والهجر والحب علي حد سواء
فما كان للحبيب ان يهجر روحه قبل ان يعرف مابه من استياء
فالجود للنفس هو خير زادها والحب للقلب هو خير الرضاء
فما لقلب الحبيب له مكان سوا فتات من الاضغان والحسداء
فلو كان يعدل في الهوي وينصف بينه لم يترك الحبيب يتوه في الغبراء
ولكن؟
مادام الجسد يحيي ويرزق فما لغير القلب الا الحبيب دواء
وما لحياه قلبي من انتهاء قبل ان يذهب الجسد الي فناء
فمالي اعشق بالدجي ليلا وما لنظر الحبيب اليي من اشتياء
فالاذن تسمع كل صوت وما للحبيب لا يسمع نداء
فيامن يهوي اليه قلبي وينشده ارحم عليلا من الاسي قد باء
فما احسن الصفاء بين احبه رماهم الهوي بسهم الابتلاء
فصاب السهم في القلب عله ما لغير الحبيب لها شفاء
فياروح القلب ان كنت تعشقه هات قلبك نهوي بالارجاء
فلو كان يعشق بين الحبه محرم فالماء للظمان هو الفناء
فاغفر لنفسك ما الم بها فغيوم الشمس علي النهار بلاء
وما الصبر عندي نافذ وما للعشق في قلبي ارتياء
فما للحبيب لايسمع برهه وما لنار قلبي من انطفاء
فان كان العشق في قلبه لحظه فما قدر عشقي بحق السماء
ولو كان مصير العشق فقده فما مصير الكره والبغضاء
هذه الخواطر كتبت في 2/3/1996
[/right][center]