هذيه الابيات كتبها كليب ( وائل بن ربيعه) عندما قتله جساس ابن مره وهي وصيه لا خيه الزير لكي ياخذ بثاره من جساس وهي عشره ابيات
وأول بيت أقــــول أستغفــــرالله
آله الـــــــــعرش لايعبد سواه
وثاني بيت أقـــول المـــــــلك لله
بسط الارض ورفــــــع السماء
وثالث بيت وصـــــى باليتــــامى
وقاضى الـــعدل لاتذكــر سواه
ورابع بيت أقــــــول الله أكبـــــر
على الغــــدار لا تنســــــى آذاه
وخامس بيت جســـــاسِ غدرني
شوف الجــــرح يعطيـــك النبأه
وسادس بيت قلــــــت الزير خيّ
شـــديد البـــاس قهـــــار العداه
وسابع بيت سالــــــم كونٍ رجال
لأخــــذ الثــــأر لاتعــــطي وناه
وثامن بيت بالـــــك لا تــخلّـــــي
لاشيــــــــخ ولا كبـرولا فتــــاه
وتاسع بيت بالــــك لا تصالـــــح
وأن صـالـــحت شكوتـــك للاله
وعاشر يبت أن خـــالفت قــولي
فأنا ويـــاك لقـــــاضي القضـاه
وهذه قصديه للزير سالم يرثي اخاه كليب
كليب لاخير في الدنيا وما فيها ان انت خليتها لم يبقى واليها
فيها تنعي النعاة كليبا فقلت له مالت بنا الارض أم مالت روا
الناحر النوق للضيفان يطعمها والواهب الميتة الحمراء براعيها
الحلم والجود كانا من طبائعه ماكل اللطافه ياقوم تحصيها
ضجت منازل بالخلان قد درست تبكي كليب نهار مع لياليها
كليب اي فتى زين ومكرمة تقود خيلا الى خيل تلاقيها
تكون اولها في حين كرتها وانت بالكر يوم الكر حاميها
غدرك جساس ياعزي ويا سند وليس جساس من يحسب تواليها
لا أصلح الله منا من يصالحهم حتى يصالح ذيب المعز راعيها
وتوالد البغله الخضرا خدالجه وانت تحيا من الغبرا تاليها
ويحلب الشاة من اسنانها لبن وتسرع النوق لاترعى مراعيها
قصيده للزير سالم يرد بها على ابن اخيه لما سالته عن الصلح
نرفض الصلح او تردوا كليبا او نبيد الحيين بكراً وذهلا
نرفض الصلح او تردوا كليبا او نذيق الرجال قهراً وذلا
نرفض الصلح او تردوا كليباً او تعم السويف شيبان قتلا
وهذه القصديه المشهوره للزير سالم (يقول الزير)
يقول الزيـــر أبو ليلى المهلهل
وإن لان الــــحديد ما لان قلبي
تريدي يا أميــــــمة أن أصالـح
فسبع سنين قد مــــــرت عـلي
أبات الليل أنعي في كـــــــــليب
كان كــــــليب في روس المعلا
أتتنـي بنــــــــاته تبكيـه وتنعي
فقد غابت عيـــــون أخيـك عنا
سللت السيف في وجه اليمامة
فأنـت اليوم ياعــــــــمي مكانه
وقلت لهـا لك الـــبشرى يمامهً
كمثل السبع في صدمـــات قوم
فدوسي يا يمـامة فــوق رأسي
فـإن دارت رحانا مع رحــاهما
أقاتلهم على ظهر المـطـعـــــما
فشدي يا يمامة مـــهري شدي
وهاتي حربتي رطلــين وأزودا
ونادي لي عدية وكـــــل قومي
ونادوا أخـوتي يأتوا ســـــريعاً
فنادتهم أتوا كــــــــأسود غـاب
وباتوا يحرسون الــــــليل كـله
وقلب الزير قاسي مــا يليــنا
وقلبي من الحديد القاســـيينا
ومـــا تدري بما فعلوه فـيـنا
أبيت الليل مغمـــــوماً حزينـا
أقــــــول لــعله يـأتي إلـيـــنـا
تغشاه الـذئاب الــــجائعيـــــنا
تقول الـــــيوم صرنا حائرينا
وخـــــلانا يـــــتامى قاصرينا
فـــــقالت لي أمام الحاضرينا
أنا عـــــمك حماة الخــــائفينا
أقلبــــــهم شمــــالاً مع يمينـاً
ولـــــيس لنـا غــــــيرك معياً
علــــــى شاشي إذا كنا نسينا
طحناهـــم وكنا الطاحنيــــــنا
أبوحجـــــلان مطلوق اليمينا
وا-.-.-.-.ي ظهره السرج المتينا
وحطيــــــها على عـدد مكينا
صناديد الحـــــــرب المانعينا
لـــــــنلقي جيش بكر أجمعينا
وقالـــــــــوا قد أتينا يا أخـينا
وقضــــوا الليل حقاً ساهرينا
قصيدة اخرة للزير سالم
أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟
هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ
وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا
كـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ
وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى
تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ
أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ
تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــاروا
وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات
كأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُ
على من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياً
لقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ
دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني
وكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
ضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
لقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُ
ســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً
ويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ
أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا
كأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُ
وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ
وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُ
وتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ
مـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ
وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً
إذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــار
فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى
شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ
يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه
ويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صاروا
أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى
كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ
كأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباً
تـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرار
فَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليه
كما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــار
ســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُ
فـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُ
فســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً
وطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُ
وحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ
ثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُ
لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ
ولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُ
أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما
جـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ
أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما
حُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ
أقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيها
أثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُ
تـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍ
عليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُ
خُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمري
بـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُ
ولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفي
إلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ
قصيدة كليب عندما غدر بة جساس
يقول كليب اسمع يا ابن عمي ----- أياجساس قد أهرقت دمي
أيا غدار تطعني برمح ----- ولست انت في الميدان خصمي
واشمت الاحاسد والاعادي ----- وباتت اخوتي تبكي وامي
على ناقه تقتل ابن عمك ----- أمير كريم من لحمك ودمك
بيوم الضيق كان يزيل همك ----- ويردي الضد في يوم النزال
قصيدة الزير عندما سمع بمقتل كليب
يقول الزير ابو ليلى المهلهل ----- أحس النار في قلبي لهيب
فقلبي موجع والجسم ناحل ----- ولا القى الى جسمي طبيب
وشاب الراس مني والعوارض----- فاني صرت في حال عجيب
وافكر في الزمان وشؤم فعله ----- وهذا الدهر يتقلب قليب
ايا همام الا يا ابن عمي ----- فمالك خائف واقف رعيب
فما ابصر الحرمه تقول لك ----- تناديك وانت لها تجيب
اراكم تكتموا الاسرار عني ----- كأني بينكم رجل غريب
اراكم في حديث وفي وشاوش----- وبين ذا وذا امر عجيب
فلا تخل الامور من الحوادث ----- يا همام اعلمني تصيب
والا افتحوا لي الباب حتى ----- اروح عني بدا قلبي يطيب
قصيدة همام عندما سمع قصيدة الزير
يقول همام اسمع يا مهلهل ----- فدمعي فوق الخدود سكيب
وناري بالحشا قد أحرقتني ----- أحس لها طي الفؤاد لهيب
أقول أنت تسمع يا مهلهل ----- بأنك صاحبي نعم الحبيب
فما نحن في وشاوش ----- لاوانت بيننا رجل غريب
انا واياك في طرب ولهو ----- ولا تحسب حسابات الحسيب
جعلنا يا فتى نيت جملكم ----- جرى دمه على نحره سكيب
فلما سمع الزير هذا الشعر توقد قلبه بلهيب الجمر وأجابه يقول :يقول الزير يا همام اسمع ----- ان ابن عمي لي نسيب
فما لك علم في وقتك كله ----- ولا في القضيه لك طليب
فقم اذهب الى اهلك يا نسيبي ----- بلا تطويل من قلب المعيب
فتأتي أخوتي ثم يقتلونك ----- ويدعونك على الغبرا كثيب
فما أقدر أن أحميك منهم ----- وانت محب ايا نعم الحبيب
فلو جينا ما عيش أكلنا ----- وكاسات شربناه بطيب
لكنت أمد يدي تحت سيفي ----- وآخذ ثار أخوي عن قريب
عندما قتل الزير شيبان بالخطا قالت ضباع
تقول ضباع يا سالم علامك ----- بجاه كليب ماسويت بابني
بثأر كليب تقتل ابن أختك ----- وتحرق مهجتي وتزيد حزني
حزنت على كليب وماجرى له----- وحزني في صميم القلب مبني
ولكن قد حكم ربي مراده ----- وربي ما كتب لي يصيبني
دمتم بحفظ الله ورعايته
(((((((((((((((((( التوقيع ))))))))))))))
سبحان الله و بحمده سبحان الله و بحمده