كنت جالسه وافكر ماذا حصل لقلوب الناس
وفجاه دخلت الى موقع وقرات هذا المموضوع
فحسيت انو اجاعلى الجرح.
فحبيت ان انقله ونتناقش
لعلي الاقي الجواب الي يريحني
ماذا حصل لقلوب الناس..???
ما أكثر الأصحاب حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
كنا نقول هذا البيت عن الأصحاب
وكيف أنهم وقت المصالح يكونوا أصحاب لك
وإذا انتهت المصالح
ماعاد تشوف أحد
ولكن أصبح هذا البيت ينطبق أيضاً
على الإخوان والأقارب
للأسف
أصبح الأخ لايعرفك أو لايتذكرك إلا عندما يريد شيء منك
أصبح القريب لايكون قريباً إلا عند حاجته منك
وعند انقضاء حاجته سيتنكر لك ولمعرفتك
هكذا أصبح الكثير
الصديق الحقيقي = ليس له وجود
الجار الحقيقي= اختفى من الوجود بالرغم انه موجود
الأخ والأخت=كلٌ في حال سبيله ولايصلك إلا لمصلحة
ياتُرى
لماذا؟
ما الذي حصل في أخلاق المسلمين!!؟؟
هل الإسلام فعلاً اصبح غريباً مثل غربة هؤلاء
أتوقع أننا في زمن الغربة
غربة القريب
وغربة الصديق
وغربة الجار
وهي غربة الدين
إنَنا فعلاً...وصلنا لنقطة تقاطع تغريب المسلمين!!
هل سيستبدل الله قوماً غيرنا!!
مثل ما وقع للأمم السابقة!!؟؟
أم
أننا وصلنا لنهاية تاريخ الحياة الدنيا
جارتنا دولة فلسطينية مسلمة وعربية
لم يستطع أي رجل مسلم أو عربي أن يقف معهم!!
طفلة عراقية إستسلمت أمام هذا الأمريكي
دولة العراق المسلمه كذلك
بل ساهم بعض الجيران في إختراق صفوف جيشهم
ولم يقف سوى ثلة وكلٌ حسب أطماعه.
المسلمين في كل مكان يشتكون ويقتلون ويتألمون
ونحن نتفرج لأخبارهم
لقد ضعفنا وأخذوا منا قيادة الأندلس
ومن ثم واصلوا المسير
ولازالوا يسيرون قدماً
ولاحراك
حتى قلوبنا تبلدت
حتى علاقاتنا تغيرت
حتى أفكارنا تحجرت
لم نعد نستطيع المضي قدماً
بل وصلنا إلى نقاط خطيرة في الإنحدار!!
فعلا
الإنحدار للخلف
ليس تشاؤماً
ولكن
هكذا نرى الواقع!!
فكيف ترونه أنتم!!
كتبه بقلم الألم
محمد ابو ظهر الغامدي