هذه قصص رائعه عن عمر بن خطاب
والله اتمنا لو تقيموني
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني و أخواتي الكرام / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكل ما نسمعه من بعض حكام ايامنا هذه نستذكر و بقلب محروق الفاروق عمر رضي الله عنه و القصص التي تتكلم على عدله و تواضعه و كرمه رغم رجولته الشديدة فان له قلبا ابيض و نقي القصص كثيرو و معبرة و ساقدمها في حلقات هذه الحلقة 1 نسال الله ان يجمعنا و اياه و اياكم في جنة الخلد
يسعدني بل يشرفني إن أضيف لكم هذا الموضوع عن فاروق الأمة وثاني الخلفاء الراشدين عبقري الإسلام الذي اعز الله به الدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن الفاروق رضي الله عنه فرق الله به بين الحق و الباطل ، كان أسلامه فتحاً وهجرته جهراً وخلافته عدلاً ، جمع الفاروق بين الشدة و الرحمة وبين العدل و التسامح ، فتح الفتوح ونشر الإسلام وسيرته خالدة في ذاكرة كل مسلم.
في هذا الموضوع يا إخواني و يا أخواتي سوف اسرد قصص قصيرة من حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما فيها من العظة و العبرة.
(1)
في عام الرمادة ( العام الذي أصيب فيه المسلمين بالقحط و الجوع ) كان رضي الله عنه لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى اسود جلده ويقول بئس الوالي إن شبعت والناس جياع
(2)
حمل رضي الله عنه قربة على عاتقه فقيل له لماذا يا أمير المؤمنين فقال إن نفسي أعجبتني فأردت أن أذلها.
(3)
قال طلحة بن عبد الله خرج عمر بن الخطاب ليلة في سواد الليل فتبعته فدخل بيتا فلما أصبحت ذهبت إلى ذلك البيت فإذا عجوز عمياء مقعدة فقلت لها ما بال هذا الرجل يأتيكِ فقالت انه يتعاهدني مدة كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويخرج عنى الأذى ( أي الأوساخ ) فقلت لنفسي ثكلتك أمك يا طلحة أعثرات عمر تتبع.
(4)
[size=12]قال اسلم مولى عمر بن الخطاب قدم المدينة رفقة من تجار فنزلوا المصلى فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف هل لك أن نحرسهم الليلة قال نعم فباتا يحرسانهم ويصليان فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لامه اتق الله تعالى وأحسني إلى صبيك ثم عاد إلى مكانه فسمع بكاءه فعاد إلى أمه فقال لها مثل ذلك ثم عاد مكانه فلما كان آخر الليل سمع بكاء الصبي فأتى إلى أمه فقال لها ويحك انك أُم سوء مالي أرى ابنك لا يقر منذ الليلة من البكاء فقالت يا عبد الله ( وهي لا تعلم انه عمر بن الخطاب ) أني اشغله عن الطعام فيأبى ذلك قال ولما قالت لان عمر لا يفرض النفقة إلا للمفطوم قال وكم عمر ابنك هذا قالت كذا وكذا شهرا فقال ويحك لا تعجليه عن الفطام فلما صلى الصبح وهو لا يستبين للناس قراءته من البكاء قال بؤسا لعمر كم قتل من أولاد المسلمين ثم أمر مناديه فنادى لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فانا نفرض نفقة لكل مولود في الإسلام وكتب بذالك[/size]
منقوووووول