عجب ان نرى هذا التوجه الكريم من رسول الهدى ونبي الرحمة يدعونا فيه الى سلوك طريق القوة، ويفضل المؤمن
القوي على المؤمن الضعيف، لأن القوة هي طريق العزة وهي طريق النصر وليست القوة التي دعا إليها نبي الاسلام
قاصرة على قوة العضلات او قوة الجسم بل هي تشمل ضروب القوة من قوة الجسم والعقل والعلم، وقوة الخلق،
والدين، وجميع السبل التي تقوي الانسان جسمياً وعقلياً او روحياً حتى يبقى المؤمن مهيب الجانب عزيز النفس مصون
الكرامة، وليس الأخذ بالأسباب يتنافى مع الاعتماد على الله والاستعانة به فعلى الانسان ان يسعى للأخذ بالأسباب مع
اعتماده الأساسي على الله عز وجل ولو ان المسلمين أخذوا بهذا الهدي النبوي الكريم لعاشوا أعزة سعداء كرماء
وليتهم يفعلون!
ونرى بلاغة الرسول في هذا الهدي الكريم في قوله صلى الله عليه سلم “المؤمن القوي
اختى الفاضله الطيبه ريهام انظرى معى
يعد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاية في البيان وغاية في البرهان مشتملا على جوامع الكلم وبدائع الحكم
وهذه شذور من قوله صلى الله عليه وسلم الصريح الفصيح والعزيز الوجيز المتضمن بقليل من المباني كثير المعاني.
ما روي في الصحيح حيث قال إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه
ريهام بارك الله فيكى وجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك
موضوع جميل جدا تستهلى عليه الشكر والتقدير يا طيبه
جزاكى الله خير وجعلك من اهل الفردوس