فيشة العقل .... سلسلة فوكيرة
يقال ان اديسون محترح المصباح الكهربائى لبذي أضاء العالم استد المرض على امه وقرر الطبيب أنها تحتاج لجراحه ولكن علها الانتظار إلى الصباح لأنه يحتاج إلى إضاءة قوية للعمل ، وكانت بمثابة لحظة حقيقية فى حياة اديسون الذى عرف أن حياة أغلى الناس عليه فد تتوقف على شعلة نور فسطر اديسون فى مفكرته أنه لابد من إبجاد وسيلة أقوى من الشموع للحصول على الضوء ليلا .... فصنع المصباح .
كثيرا ما نسمع أن الحاجة هي أم الاختراع .... ولا شك أن لكى تخترع شئ يغطى حاجتك فانت تحتاج الى فيشة تضئ عقلك دائما بفكرة تسهل عليك تحديد فكرة ، واعلم ان هذه الفيشة لا تستمد طاقتها من الكهرباء ولكنها تستمد طاقتها وعملها من الحافز القوى فاذا كان الحافز القوى لحاجتك تعطيك افكار تعمل على تغطية حاجيتك .
لذلك اسال نفسك دائما وحدد الأسباب القوية التى تدفعك لتحقيق الفكرة حتى يسهل عليك تحديد واخراج افكار جديدة من عقلك فصاحب الافكار الابداعية وكاماء إذا اشتد علية الحر تبخر الى السماء ثم عاد مرة ثانية ولكن فى صورة أخرى عاد على شكل قطرات تنفع الأرض وتغذيها لتطرح للعالم الخيروالنماء .
المجتمع والابتكار :
لا شك اننا نريد فى الفترة الحالية وخاصة بعد قيام ثورة الشباب الى مجهود كبير للاصلاح ةالتطوير ولعل افكار الشباب تكون بداية النهضة المنشودة فلا تستصغر عقلك وافكاره فقد ينتج لك فكرة فى الاصل هى صغيرة ولكن قد تكون فكرة من الممكن أن تغير لك العالم ولكى تحل هذه المشكلة اقنع عقلك بالجملة الاتية التى اختم بها لقائى معكم
( ينبغى أن تفكر بالاشياء الكبيرة وأنت تفعل الاشياء الصغيرة حتى تسير هذه الاشياء الصغيرة فى الاتجاه الصجيج ) اى ارسم رؤية تدفعك وتصنع لك حافز للعمل والاستمرار فى تنفيذ وتحقيق الافكار فالبمدع المتميز بلاحظ ويرى ما لايراه الاخرون .
واستوتى فى اللقاء القادم وسلسلة فوكيرة