اخى وصديقى تقول وتقسم انك اخى وتتركنى وحدى اواجه الأ لام فكيف لتلك الإخوة ان تكون عذرا ان كانت تلك كلاماتى فقسما بربى
احتاجك بجوارى وبشدة فى هذة الأيام التى اعيشها ولكنى لاأجدك الا راحل عنى وكأنك قلت بنفسك لامجال عندى لتلك الألام
اخى الغائب عنى ارجوك ساندنى فانت قديما من اخرجتنى من عزلة قد فرضتها على نفسى وانا الان لم اعد اكتفى بتلك العزلة ولم ا
عد أجدها مع نفسى فحتى الأ فكار التى كانت تتقادفنى أشعر بغربتها الأن وكأنها تقول لى دعينى فقد تخليت عنى .....أ شعر وكأننى عاجزة
عن كل شىء عاجزة عن الإختلاء بنفسى عاجة عن التنفس ع ن الإيمان بأمل الغد أخى الغالى فكرى وقلبى الأن منشغل بفكرة واحدة
واحدة وهى أن لا مجال لى فى الحياة نعم والله فقد المقدرة على مقاومة هذة الفكرة فلم امتلك طريقا لمقاومتها ولم أجد سببا لردعها فهذة
الدنيا قد تكشف لى زيفها ولاأ اريدها اخى عذرا ان كان فى كلامى جنون فهو والله واقعى الذى أؤمن به الأن وعذرا أن قلت أنى افتقدك
كثيراَ ولكنى كنت احتاج من اتحدث الية ولم أجدك فقررت الكتابة إليك لعلها تكون لك أيضا رسالتى الأخيرة حتى تكون من الأن على قدر مسؤلية التأخى فى الله شكراً جزيلا .........................
الرئيسية 
