الحمد لله الدي جعل لكل بداية نهاية و لكل محنة منحة..اتئمل البحر يا له من شيء عظيم اخاطبه..فيقال اني مجنون..يا ليتني كنت كدالك ليرفع عني القلم لكني ..حائر مريض نعم انا مريض..ان المرض نعمة من عند ربي فئنا راض و قابل لكن يا اخواني انا لست شيء تافه....اخاطب البحر هل لي في امواجك اخوة و مسكن و صداقة و حب غير مزيف...رد البحر و يا ليته ما اجاب..انت سكران و مجنون و فقير و جاهل...فرددت عليه غاضبا انا هو العربي المسلم سكران لا و مجنون نعم ..البحر لايريدني ..منيخلصني من هدا الموة البطيء...يا احبائي اريد ان استريح.....وانا جالس تائه في مرضي و حالي رن هاتفي النقال ..فقلت من و رد..انا الصبر..و قلت ..يا صبر وهمست له هل لي في محرابك سكن..رد عليا..انا مدرسة التائهين و مهد الحائربن قبلتك مع الساكنين و لكن لا تفرح كثيرا فسيئتي يوم و ترحل...انقطع الخط..و اخيرا تكلم قلبي...اسمت يا جبان اما سمعت قوله تعالى..بسم الله الرحمان الرحيم..انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب..صدق الله العظيم ...البربري الحزين
الرئيسية 
