الله عز وجل خلق الانسان وقضى سبحانه بتكاثر آدم عليه السلام وذريته في الارض ولما كان هذا مظنة التعب لابن لآدم ففطر الله عز وجل على حب الولد ثم جعل سبب ولادته لذة لابن آدم يقضي بها وطره وكتب على الرجال والنساء ميل بعضهما لبعض رحمة بابن آدم و...برهانا على ضعفه وعونا له على البقاء في هذه الدنيا ثم غرز لذلك في نفس ابن آدم شهوات وما منعه من ان يقضي حاجة فيصير ابن آدم في عنت من عيشه ولم يبح له على الاطلاق فيعيث في الارض فسادا
بل شرع له الزواج فيه المودة والرحمة والسكن وقضاء الوطر والانس والولد وبقاء الجنس وانتظام النسل في تشريع بديع واباح له من كل الطيبات مسخرات له للاستعانة على عيشه وسخر الرجل للمراة والمراة للرجل ضعيفين ياتنسان ببعضهما البعض ينعمان بفضل الله عليهما ورحمته سائلين الله ان يؤتيهما صالحا اقامة لشرع الله في ارضه تحقيقا لتوحيده واظهارا لحقوق الوهيته سبحانه على خلقه
الرئيسية 
