يسبب إلتهاب الجيوب؟
- بشكل عام يحصل إلتهاب الجيوب الأنفية نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة( نتيجة إلتهاب الأنف
الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا) وقد تنسد هذه الجيوب وتمتليء بالسوائل مسببة ألمآ في الوجه.
وتحدث معظم الأعراض بعد ثلاثة إلى عشرة أيام من الإصابة بالزكام.
- يمكن لحمى القشع والحساسيات الأخرى أن تسبب إلتهاب الجيوب الأنفية.
تدابير بسيطة للمساعدة والعناية الذاتية
- مسكنات الألم البسيطة.
- ابق في الداخل في حرارة معتدلة.
- إمتنع عن الإنحناء مع إمالة الرأس إلى الاسفل.
- إستعمال كمادات دافئة على الوجه.
- أخذ قسط من الراحة إذا كان المريض محمومآ وغير مرتاح.
- تجنب الأجواء المليئة بالدخان.
- تجنب التعرض الطويل للغبار والمواد المهيجة.
- عدم التمخط بشدة أثناء الإصابة بالزكام لأن هذا يمكن أن يدفع العدوى بإتجاه الجيوب.
- تناول الأقراص المزيلة للإحتقان التي تتوفر في الصيدليات.
- إستعمل قطرة الماء والملح.
- إشرب الكثير من السوائل (8 اكواب يوميآ ، وكل كوب يكون على الاقل سعة 200 مل) حتى تحافظ على سيولة المخاط وتدفقه.
- تجنب ركوب الطائرة عندما تكون مصابآ باحتقان، فالتغير في الضغط الجوي قد يدفع المخاط إلى إلى داخل الجيوب الانفية
واذا اضطررت لركوب الطائرة فاستعمل مزيل الاحتقان قبل الاقلاع واستعمل بخاخ الانف المزيل للاحتقان قبل هبوط الطائة بحوالي 30 دقيقة.
- تجنب ممارسة رياضة الغوص الى ان تشفى من الاتهاب الجيوب الانفية تمامآ
- خذ دشآ دافئآ.
- احتس طبقآ من الشوربة الساخنة.
- إستنشاق البخار مستخدمآ فوطة لتصنع خيمة فوق مصدر البخار
(أفضل علاج لترخية الإفرازات الموجودة في الجيوب ويساعد على تصريفها بشكل أسهل)
حيث يتم إستنشاق البخار من وعاء فيه ماء مغلي لمدة بضع دقائق كل مرةمتى يجب زيارة الطبيب؟
- إذا إستمرت أو لم تتحسن الأعراض خلال 3 إلى 7 أيام .
- إذا تكررت الأعراض بشكل مفاجيء(ثلاث مرات في السنة) مع ألم شديد وحمى
( وينشأ هذا الداء الثانوي نتيجة عدوى بكتيرية).
- إذا أصبت بإلتهاب في العين.
إجراءات التشخيص
- يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي إيلام فيهما.
- يقوم أيضآ بفحص فمك وزورك والممرات الأنفية.
- وقد يقوم بتسليط ضوء عبر الجلد للتأكد ما إذا كانت الجيوب شفافة ورائقة.
- سوف يطلب لك أيضآ صوة للجيوب بالأشعة السينية (أشعة مقطعية) إذا إشتبه بوجود إلتهاب جيوب مزمن.
إلتهاب الجيوب المزمن عندما تصاب بعدوى قصيرة الامد وبشكل متكرر في الجيوب ، فهي تبدو وكأنها غير قابلة للشفاء،
ويسمى هذا الشكل من المرض بإلتهاب الجيوب الانفية المزمن.
ورغم أن السبب غير معروف إلى حد الان، لكن يلاحظ أن التدخين والتعرض للملوثات الصناعية
يجعلان الحالة تسوء أكثر.
وتتحسن الأعراض عادة عن طريق رذاذ الأنف الستيرودي.
وفي بعض الحالات الحادة جدآ يتم غسل الجيوب وصرف السائل منها عند طبيب أنف أذن حنجرة.
وقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لتحسين جريان المادة المخاطية في الأنف.
العلاج الطبي
- إذا كان الإلتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للإحتقان و بخاخات الأنف
لتقليص الأغشية المخاطية المتضخمة والسماح بصرف المخاط، أو حبوبآ مضادة للهستامين أو كورتيزن أنفيآ
على شكل بخاخ لتخفيف حدة الإلتهاب.
- إذا تبين أنك تعاني من عدوى بكتيرية ثانوية فسيصف لك مضادآ حيويآ لمدة 7 إلى 14 يومآ.
- الجراحة(بإستخدام مناظير دقيقة تدخل من المنخرين إلى فتحات الجيب دون عمل أي قطع جراحي بجلد الوجه)
عندما تتكرر نوبات العدوى الميكروبية التي تصيب الجيب الأنفي بالرغم من العلاج.
وتهدف الجراحة إلى توسعة فتحات الجيب الأتفي التي إعتراها الضيق على جلب الراحة.