اخواتى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة
وماذا ينتظرهن فيها,,!!
أحببت أن أجمع عدة فوائد
تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء
ولكثرة تلك الفوائد
سنأتى لكم بفائده واحده او افائدتين كل يوم لكى لايكون الموضوع ثقيلا على الاخت القارئه
واليكم الفائده الاولى والثانيه
واقول مستعينا بالله
فائدة ( 1) :
لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم ،
لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ورسول الله صلى الله عليه
وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه صلى
الله عليه وسلم : ( الجنة وما بنائها ؟ ) فقال صلى الله عليه وسلم :
( لبنة من ذهب ولبنة من فضة ...) إلى آخر الحديث .
ومرة قالوا له : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ ) فأخبرهم بحصول ذلك.
فائدة (2) :
أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة
وما حوته من أنواع الملذات
وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن
نتبع ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين :
( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) الزخرف آية 72.
فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل .