[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في الجامعة
طرح الأستاذ الدكتور سؤالاً على طلابه
من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة ( الله ) ..
من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية ؟
لم يرفع أحد يده .....!!!
ثم قامت فتاة من بين الصفوف وقالت :
إن أجمل ما قرأت فى العربية هو إسم (اللهُ)
فآلية ذكر إسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها
نغمة متفردة
فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
يأتي ذكرها من خالص الجوف ,
لا من الشفتين
فـلفظ الجلالة (اللهُ) لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط!
إذكروا إسم .. (اللهُ) الآن وراقبوا كيف نطقتموها
هل إستخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ...
ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر إسم (اللهُ)
فإن أي جليس لن يشعر بذلك
ومن إعجاز إسمه أنه مهما نقصت حروفه فإن الأسم يبقى كما هو
وكما هو معروف أن لفظ الجلالة (اللهُ) يشكل بالضمة في
نهاية الحرف الأخير 'اللهُ'
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح إسمه
' لله '
كما تقول الآية
(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت
' له'
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى
( له ما في السموات والأرض)
وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة
' هـُ '
ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه
(هو الذي لا اله إلا هو)
وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت
' إله '
كما قال تعالي في الآية:
( اللهُ لا إله إلا هو)
فسبحان الله تعالى .. ولا اله الا هو ..
أتمنى لكم يوماً مليئاً بالطاعات