توفيق الحكيم

[size=18]

توفيق
الحكيم

توفيق الحكيم ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])ولد
قي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتوفى في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كاتب وأديب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، من رواد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والكتابة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن الأسماء
البارزة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحديث،
كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نتاجاته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا
كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء <ref[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</ref>،وكانت
مسرحيته المشهورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حدثا هاما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقد كانت تلك
المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن
تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ
من خلاله عالماً من الدلائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة
لتسهم في تقديم رؤية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تتسم بقدر
كبير من العمق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}

سمي تياره المسرحي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} وكان الحكيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك جيدا حيث قال في
إحدى اللقاءات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأجعل الممثلين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لهذا اتسعت الهوة بيني وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال
إلى الناس غير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله
المسرحية موضوعات مستمدة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره
المختلفة، سواء أكانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لكن بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اتهموه بأن له
ما وصفوه بميول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخاصة بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أرسله والده إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليبتعد عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويتفرغ لدراسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولكنه وخلال إقامته في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمدة 3 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اطلع على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسرح الذي كان شُغله الشاغل واكتشف
الحكيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسرحية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأكملها أسست على
أصول المسرح
اليوناني فقام بدراسة المسرح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما اطلع على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والملاحم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العظيمة ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}. عندما قرأ توفيق الحكيم إن بعض لاعبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دون العشرين
يقبضون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال عبارته
المشهورة: "انتهى عصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة
واحدة ما لم يأخذه كل أدباء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}.

عاصر الحربين العالميتين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعاصر عمالقة الأدب في تلك الفترة مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وعمالقة
الشعر مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وعمالقة الموسيقى مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعمالقة
المسرح المصري مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما
عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية
الثانية وقيام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. هذه المرحلة التي وصفها في مقال له بصحيفة
أخبار اليوم بالعصر "الشكوكي"، وذلك نسبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

نشأته

ولد توفيق إسماعيل الحكيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1897
لأب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء في قرية
الدلنجات إحدى قرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وكان يعد من أثرياء الفلاحين، ولأم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانت ابنة
لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} لكنَ هناك من يقدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] آخر لولادته وذلك حسب ما أورده الدكتور
إسماعيل أدهم والدكتور إبراهيم ناجي في دراستهما عن الحكيم حيث أرَّخا تاريخ مولده
عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بضاحية الرمل في مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}. كانت والدته سيدة متفاخرة لأنها من
أصل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكانت تقيم العوائق بين
الحكيم وأهله من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فكانت تعزله عنهم وعن أترابه من
الأطفال وتمنعهم من الوصول إليه، ولعل ذلك ما جعله يستدير إلى عالمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الداخلي ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}، عندما بلغ السابعة من عمره التحق
بمدرسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الابتدائية حتى انتهى
من تعليمه الابتدائي سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حيث أنهى الدراسة الثانوية ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}، ثم انتقل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، مع أعمامه،
لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته. وفي هذه الفترة وقع في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جارة له، ولكن لم تكن النهاية لطيفة عليه.
أتاح له هذا البعد عن عائلته نوعا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية
بها إلى جانب أمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولقد وجد في تردده على فرقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما يرضي
ميوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للانجذاب إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شارك مع
أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى
المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}. حيث عاد عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى الدراسة وحصل على شهادة الباكالوريا عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ثم انضم إلى كلية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
التحق الحكيم بعد ذلك بمكتب أحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المشهورين، فعمل محاميا متدربا فترة
زمنية قصيرة، ونتيجة لاتصالات عائلته بأشخاص ذوي نفوذ تمكن والده من الحصول على
دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد
الحصول على شهادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والعودة للتدريس في إحدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الناشئة فغادر إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لنيل شهادة الدكتوراه ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كان يزور متاحف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقاعات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمسرح،
واكتسب من خلال ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب
العالمي وفي مقدمته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}.

وانصرف عن دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص،
وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا، فاستدعاه والداه في سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم صفر اليدين من الشهادة التي
أوفد من أجل الحصول عليها ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}. عاد سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليعمل وكيلا للنائب العام سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
في المحاكم المختلطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم في
المحاكم الأهلية. وفي سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتقل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل
مديراً لإدارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمسرح بالوزارة
عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ثم إلى وزارة
الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في
سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ليعود ثانية إلى الوظيفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مديرا لدار الكتب
المصرية. وفي نفس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انتخب عضواً
عاملاً بمجمع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفي عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي
سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عيّن كمندوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمنظمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ثم عاد إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في أوائل سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشاراً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم
عضواً بمجلس إدارتها في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}.

أسلوب كتابة الحكيم

مزج توفيق الحكيم بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] علي نحو
فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض. وأصبح هذا الاتجاه هو الذي يكون
مسرحيات الحكيم بذلك المزاج الخاص والأسلوب المتميز الذي عرف به. ويتميز الرمز في
أدب توفيق الحكيم بالوضوح وعدم المبالغة في الإغلاق أو الإغراق في الغموض؛ ففي
أسطورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي استوحاها من كتاب
الموتى فإن أشلاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحية في الأسطورة
هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المتقطعة الأوصال التي تنتظر من يوحدها
ويجمع أبناءها علي هدف واحد. و(عودة الروح) هي الشرارة التي أوقدتها الثورة
المصرية، وهو في هذه القصة يعمد إلي دمج تاريخ حياته في الطفولة والصبا بتاريخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فيجمع بين الواقعية والرمزية معا على نحو
جديد، وتتجلي مقدرة الحكيم الفنية في قدرته الفائقة على الإبداع وابتكار الشخصيات
وتوظيف الأسطورة والتاريخ على نحو يتميز بالبراعة والإتقان، ويكشف عن مهارة تمرس
وحسن اختيار للقالب الفني الذي يصب فيه إبداعه، سواء في القصة أو المسرحية، بالإضافة
إلي تنوع مستويات الحوار لديه بما يناسب كل شخصية من شخصياته، ويتفق مع مستواها
الفكري والاجتماعي؛ وهو ما يشهد بتمكنه ووعيه. ويمتاز أسلوب توفيق الحكيم بالدقة
والتكثيف الشديد وحشد المعاني والدلالات والقدرة الفائقة علي التصوير؛ فهو يصف في
جمل قليلة ما قد لا يبلغه غيره في صفحات طوال، سواء كان ذلك في رواياته أو
مسرحياته. ويعتني الحكيم عناية فائقة بدقة تصوير المشاهد، وحيوية تجسيد الحركة، ووصف
الجوانب الشعورية والانفعالات النفسية بعمق وإيحاء شديدين.^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}

وقد مرت كتابات الحكيم بثلاث مراحل حتى بلغ مرحلة النضج، وهي:

المرحلة الأولى

وهي التي شهدت الفترة الأولى من تجربته في الكتابة، وكانت
عباراته فيها لا تزال قلقلة، واتسمت بشيء من الاضطراب حتى إنها لتبدو أحيانا
مهلهلة فضفاضة إلى حد كبير، ومن ثم فقد لجأ فيها إلى اقتباس كثير من التعبيرات
السائرة لأداء المعاني التي تجول في ذهنه، وهو ما جعل أسلوبه يشوبه القصور وعدم
النضج. وفي هذه المرحلة كتب مسرحية أهل الكهف، وقصة عصفور من الشرق، وعودة الروح.

المرحلة الثانية

حاول في هذه المرحلة العمل على مطاوعة الألفاظ للمعاني، وإيجاد
التطابق بين المعاني في عالمها الذهني المجرد والألفاظ التي تعبر عنها من اللغة.
ويلاحظ عليها أنها تمت بشيء من التدرج، وسارت متنامية نحو التمكن من الأداة
اللغوية والإمساك بناصية التعبير الجيد. وهذه المرحلة تمثلها مسرحيات شهرزاد، والخروج
من الجنة، ورصاصة في القلب، والزمار.

المرحلة الثالثة

هي مرحلة تطور الكتابة الفنية عند الحكيم التي تعكس قدرته
علي صوغ الأفكار والمعاني بصورة جيدة. وخلال هذه المرحلة ظهرت مسرحياته: (سر
المنتحرة)، و(نهر الجنون)، و(براكسا)، و(سلطان الظلام)،

رائد المسرح الذهني

وبالرغم من الإنتاج المسرحي الغزير للحكيم، الذي يجعله في
مقدمة كتاب المسرح العربي وفي صدارة رواده، فإنه لم يكتب إلا عددًا قليلاً من
المسرحيات التي يمكن تمثيلها علي خشبة المسرح ليشاهدها الجمهور، وإنما كانت معظم
مسرحياته من النوع الذي يمكن أن يطلق عليه (المسرح الذهني)، الذي كتب ليقرأ فيكتشف
القارئ من خلاله عالما من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها علي الواقع في سهولة
ويسر؛ لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي.
وهو يحرص علي تأكيد تلك الحقيقة في العديد من كتاباته، ويفسر صعوبة تجسيد مسرحياته
وتمثيلها علي خشبة المسرح؛ فيقول: (إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن، وأجعل
الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز.. لهذا اتسعت
الهوة بيني وبين خشبة المسرح، ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلي الناس غير
المطبعة).

ولا ترجع أهمية توفيق الحكيم إلي كونه صاحب أول مسرحية
عربية ناضجة بالمعيار النقدي الحديث فحسب، وهي مسرحية (أهل الكهف)، وصاحب أول
رواية بذلك المعنى المفهوم للرواية الحديثة وهي رواية (عودة الروح)، اللتين نشرتا
عام2391، وإنما ترجع أهميته أيضًا إلى كونه أول مؤلف إبداعي استلهم في أعماله
المسرحية الروائية موضوعات مستمدة من التراث المصري. وقد استلهم هذا التراث عبر
عصوره المختلفة، سواء كانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية، كما أنه استمد
أيضا شخصياته وقضاياه المسرحية والروائية من الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي
المعاصر لأمته^{[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]}.

موقفه من الأحزاب والمرأة

وبالرغم من ميول الحكيم الليبرالية ووطنيته؛ فقد حرص علي استقلاله
الفكري والفني، فلم يرتبط بأي حزب سياسي في حياته قبل الثورة؛ فلما قامت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1952، ارتبط
بها وأيدها، ولكن في الوقت نفسه كان ناقدًا للجانب الديكتاتوري غير الديمقراطي
الذي اتسمت به الثورة منذ بدايتها. كما تبنى الحكيم عددًا من القضايا القومية
والاجتماعية وحرص على تأكيدها في كتاباته، فقد عنى ببناء الشخصية القومية، واهتم
بتنمية الشعور الوطني، ونشر العدل الاجتماعي، وترسيخ الديمقراطية، وتأكيد مبدأ
الحرية والمساواة. ومع ما أشيع عن توفيق الحكيم من عداوته للمرأة فإن كتاباته تشهد
بعكس ذلك تمامًا فقد حظيت المرأة بنصيب وافر في أدب توفيق الحكيم، وتحدث عنها
بكثير من الإجلال والاحترام الذي يقترب من التقديس. والمرأة في أدب الحكيم تتميز
بالايجابية والتفاعل، ولها تأثير واضح في الأحداث ودفع حركة الحياة، ويظهر ذلك
بجلاء في مسرحياته شهرزاد، وايزيس، والأيدي الناعمة، وبجماليون، وقصة الرباط
المقدس، وعصفور من الشرق، وعودة الروح.

اشتهر الحكيم فى حياته بلقب «عدو المرأة» ويقول: السبب فى
هذا الاتهام -كما رواه لصلاح منتصر فى كتابه «شهادة توفيق الحكيم الأخيرة» يرجع
إلى السيدة هدى شعراوى بسبب مهاجمتى أسلوبها فى تشكيل عقلية المرأة المصرية خاصة
البنات، بأن حذرتهن من الاستمرار فى حياة الجوارى وخدمة الرجال والأزواج فى البيت
لأنهن مساويات للرجل فى كل شىء واشتكى لى بعض الأزواج من البنات والزوجات، اللاتى
يفكرن بطريقة شعراوى فهمهمن لرقى المرأة وأنه استعلاء على الرجل وعدم الخدمة فى
البيت فكتبت فى ذلك، ونصحت الزوجة الحديثة بأن تعرف على الأقل أن تهيئ الطعام
لزوجها وأن أسهل صنف يمكن أن تطبخه له هو صينية البطاطس فى الفرن.

وفى ١٩٤٦ تزوج الحكيم أثناء عمله فى «أخبار اليوم»، وأنجبت
له زوجته طفلين هما إسماعيل وزينب، ولم يخبر أحداً بأمر زواجه حتى علق مصطفى أمين
قائلاً (نحن الصحفيين مهمتنا الحصول على الأخبار ونحصل عليها من السراى ولا نعرف بزواج
الحكيم) ويكتب مصطفى أمين عن زواجه فى مقال له بعنوان (عدو المرأة يتزوج بشروطه)
وينقله لنا الدكتور أحمد سيد محمد فى كتابه «توفيق الحكيم.. سيرته وأعماله» فيقول:
إنه أخفى عليهم أمره ثم اعترف لهم بأنه تزوج من سيدة مطلقة لها ابنتان، وأن الزواج
عقلى الغرض الأول منه تأسيس بيت يصلح لحياة فنان، الكتب فيه أهم من الفراش،
والموسيقى فيه أكثر من الطعام!

وأنه وضع لزوجته شروطاً صعبة، وأصر على أن توقع بإمضائها
على شروطه قبل أن يوقع عقد الزواج، ووقعت العروس عليها وتشبه هذه الشروط معاهدة
فرساى، التى استسلم فيها الجيش الألمانى للغزاة الفاتحين الفرنسيين والإنجليز!

الشرط الأول: ألا يعرف أحد أننا تزوجنا، أريد أن يبقى هذا
الزواج سراً لا تعرفه إلا أسرتك فقط لا غير!

الشرط الثانى: ألا ينشر نبأ هذا الزواج فى الصحف لا تلميحاً
ولا تصريحاً.

الشرط الثالث: ألا أخرج معك خارج البيت، أنا أخرج وحدى وأنت
تخرجين وحدك.

الشرط الرابع: أن أسافر وحدى إلى الخارج، ولا تسافرين معى.

الشرط الخامس: ألا نستقبل ضيوفاً فى بيتنا لا من الرجال ولا
من النساء.

الشرط السادس: ألا أصحبك إلى نزهة أو رحلة حتى إلى مدينة
الإسكندرية.. أنت تسافرين وحدك وأنا أسافر وحدى.

الشرط السابع: سوف أعطيك كل شهر مائتى جنيه. أنت تدفعين
منها إيجار البيت ومصاريف الطعام والكهرباء ومرتبات الخدم، ولا تتجاوزين هذا
المبلغ بمليم واحد.

الشرط الثامن: لست مسؤولاً عن مشاكل البيت والخدم، وهى
مسائل من صميم اختصاصك وحدك، والمطبخ من اختصاصك.

الشرط التاسع: مشاكل الأولاد من اختصاصك وحدك.

الشرط العاشر: مهمتك أن تمنعى عنى الشحاذين والمتسولين
والنصابين الذين يطلبون منى نقوداً.

الشرط الحادى عشر: ألا تطلبى منى شراء سيارة، وأنا رجل
تعودت أن أمشى على قدمىّ ويمكنك لو شئت أن تستعملى الترام وتجلسى فى عربة الحريم.

الشرط الثانى عشر: يجب أن تعاملينى كطفل صغير، والفنان طفل
صغير يحتاج دائماً إلى الرعاية والاهتمام.

الشرط الثالث عشر: إننى أريد بيتاً هادئاً لا ضجة فيه ولا
خناقات ولا أصوات تزعجنى حتى أتفرغ لكتابة ما أريد.

الشرط الرابع عشر: أن أنام فى غرفة نوم وحدى وأن تنام
الزوجة فى غرفة نوم آخرى.

الشرط الخامس عشر: إننى لا أريد أن تتدخل الزوجة فى عملى،
وسوف أعتبر نفسى مسجوناً فى سجن بلا أسوار أدخل فيه عندما أريد وأخرج منه عندما
أشاء.

وقال توفيق إنه من العجيب أن عروسه وافقت على هذه الشروط
القاسية، التى لم يسبق لها مثيل، وإنها احترمت شروطه ولم تعترض على أى منها.

الحكيم وعبد الناصر

نزّله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منزلة الأب الروحي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بسبب
عودة الروح التي أصدرها الحكيم عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ومهّد بها لظهور البطل
المنتظر الذي سيحيي الأمة من رقادها. ومنحه جمال عبد الناصر عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قلادة الجمهورية، وحصل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في نفس العام. ولم يذكر أن عبد الناصر منع
أي عمل لتوفيق الحكيم، حتى عندما أصدر السلطان الحائر بين السيف والقانون في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وبنك القلق عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث انتقد النظام الناصري ودافع عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ووصل الأمر
أن عبد الناصر كان بستقبل الحكيم في أي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبغير تحديد لموعد. وهو ما أكده الحكيم نفسه
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
بعد وفاة عبد الناصر عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأثناء تأبين الزعيم سقط توفيق الحكيم مغمى
عليه وهو يحاول تأبينه وبعد أن أفاق قال خطبة طويلة من ضمنها:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اعذرني يا جمال. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يرتعش
في يدي. ليس من عادتي الكتابة
والألم يلجم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويذهل الفكر. لن
أستطيع الإطالة، لقد دخل الحزن كل بيت تفجعا عليك. لأن كل بيت فيه قطعة منك.
لأن كل فرد قد وضع من قلبه لبنة في صرح بنائك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إلا أن الحكيم في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أصدر كتاب عودة الوعي مهاجما فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعنف.‏ ترتبت على عودة الوعي ضجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث اختزل الحكيم موقفه من التجربة
الناصرية التي بدأت كما ذكر: يوم الأربعاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حتى يوم الأحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
واصفا هذه المرحلة بأنها كانت مرحلة عاش فيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فاقد الوعي، مرحلة لم تسمح بظهور
رأي في العلن مخالف لرأي الزعيم المعبود. وأعلن في كتابه أنه أخطأ بمسيرته خلف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدون وعي قائلا:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

العجيب أن شخصا مثلي محسوب على البلد هو من
أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قد أدركته
الثورة وهو في كهولته يمكن أن ينساق أيضا خلف الحماس العاطفي، ولا يخطر لي أن أفكر في
حقيقة هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي كانت تصنع لنا، كانت الثقة فيما يبدو قد شلت التفكير سحرونا ببريق
آمال كنا نتطلع إليها من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعيد، وأسكرونا
بخمرة مكاسب وأمجاد، فسكرنا حتى غاب عنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أن
يري ذلك ويسمعه وأن لا يتأثر
كثيرا بما رأي وسمع ويظل علي شعوره الطيب نحو عبد الناصر. أهو فقدان الوعي. أ‎هي حالة غريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتب بيده بيان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المؤيدين لحركة الطلاب، ووقّعه معه
وقتذاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وساءت
بعدها علاقة الحكيم مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حيث قال السادات وقتذاك "رجل عجوز استبد به الخرف، يكتب بقلم يقطر بالحقد
الأسود، إنها محنة أن رجل رفعته مصر لمكانته الأدبية إلى مستوى القمة ينحدر إلى
الحضيض في أواخر عمره". حاول بعدها محمد حسنين هيكل جمع الحكيم مع السادات
ونجح بذلك بعد حريق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

كتب نشرت في لغة أجنبية

من أعماله
المترجمة : نهر الجنون، الشيطان في خطر le demon en danger de Kta Am، بين يوم وليلة،
المخرج، بيت النمل، الزمار، براكسا أو مشكلة الحكم، السياسة والسلام ترجم
ونشر ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. شمس النهار، صلاة الملائكة، الطعام
لكل فم، الأيدى النعامة، شاعر على القمر، الورطة ترجم ونشر ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(ثرى كنتننتز) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. العش الهادئ، أريد أن اقتل، الساحرة،
لو عرف الشباب، الكنز، دقت الساعة ترجم ونشر ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في
باريس عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أنشودة الموت ترجم ونشر بالانجليزية
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هاينمان عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. رحلة إلى الغد ترجم ونشر بالفرنسية
في باريس عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبالانجليزية في أمريكا ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموت والحب ترجم ونشر بالفرنسية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحكاية التي نلت الشهرة.

السلطان
الحائر ترجم ونشر بالانجليزية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هاينمان عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ياطالع الشجرة ترجمة دنيس جونسون
دافيز ونشر بالانجليزية في لندن عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في دار
نشر أكسفورد يونيفرستى بريس (الترجمات الفرنسية عن دار نشر
"نوفيل ايديسيون لاتين" بباريس)، مصير صرصار ترجمة دنيس جونسون
دافيز عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع كل شيء في مكانه، السلطان الحائر،
نشيد الموت لنفس المترجم عن دار نشر هاينمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

الشهيد
ترجمة داود بشاى ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جمع
محمود المنزلاوى تحت عنوان أدبنا اليوم مطبوعات الجامعة الأمريكية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ترجمة
دز إبراهيم الموجى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالانجليزية نشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، طبعة
ثانية مكتبة الآداب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، المرأة التي غلبت الشيطان ترجمة
تويليت إلى ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونشر روتن ولوننج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عودة الوعى
ترجمة إنجليزية علم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لبيلى وندر ونشر دار ماكملان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

معارك أدبية

اشتهر توفيق الحكيم على مدى تاريخه الطويل بالعديد من
المعارك الفكرية التي خاضها أمام ذوي الاتجاهات الفكرية المخالفة له؛ فقد خاض
معركة في أربعينيات القرن العشرين مع الشيخ المراغي شيخ الأزهر آنذاك، ومع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زعيم [url=http://ar.wikipedia.org

عضو مميز عدد المساهمات : 1534

اخى الغالى ابن النيل

تسلم على المعلومات المفيدة التى

قدمتها عن شخصية الاديب توفيق الحكيم

بارك الله فيك وجزاك الله الجنة

اخى الغالى خالد

تسلم ياغالى على مرورك العطر

لا حرمنا الله من اطلالتك الرائعة

تقبل منى كل التحية والتقدير

» لقمان الحكيم
» سميرة توفيق
» إبداعات توفيق
» باحنلك : وليد توفيق
» أحمد خالد توفيق