عندما قامت الدنيا و اندلعت اشتباكات بين الشعب و الحكومه في تونس
ظن الجميع ان المسأله وقت و تنتهي , و سرعان ما تطورت الامور لتنطلق الشرارة من سيدي بوزيد الي تونس العاصمه و تنتشر في ارجاء تونس الخضراء .
فتونس لا تعدو دوله صغيرة الحجم و السكان بالنسبه لباقي الدول العربيه , بل تدعوها بعض الدول باسم ( القريه الذكيه ) او القريه الخضراء لصغر مساحتها وقلة عدد السكان .
لتس اصغر من شأنها بين الاخوة و الاشقاء ولكن تعظيما لأهلها و اجلالا لما قام به الإخوة التوانسه و احتراما لرغبتهم في التغيير .
هكذا اندلعت شرارة السخط الشعبي و امتدت الرساله لتصل لكل حاكم مستبد ,
هربت حاكمه قرطاج و استيقنت ان الامر ضائع لا محاله , و ان ما نهبته هي و عائلتها راجع لاهله و اصحابه , وتخلت عن زوجها و حبيبها و ابو ابنائها , و الذي اوصلها لما هي عليه من المال و السلطه .
خرج ابن علي و ذهب الي ما لا نهاية , و من خلفه يخرج الباقيين , ولن يستمر مبارك و لا بو تفليقه و كذا الأسد .... و الباقون.
اعتقد ان الرساله وصلت لحكامنا , هدي اللعب شويه و ارمي الضغط لبره كفايه علينا اللي علينا , و ياريت تشيل عن الناس شويه العيال مش لاقيه تتجوز و بالعافيه يأكلوا العيال .
ارحمونا كفايه