فقررت ان اعلن يوما عالميأ با متياز ان يكون عربى فى حياتى لااستعمل ولا
اللبس ولا ااكل اى شىء الا ان يكون عربى المنتج ارتدت ان ارتدى ثيابى فكانت البدله
تركيه الصنع والحذاء ايطالى الصنع وكل شىء اجنبى الصنع ولم اجد غير جلباب مصرى
وقبقاب سورى ارتديتهم ونزلت الى المطبخ واخبرت امى وطرحت عليها فكرتى العربيه وقلت
لها حضرى ليه فطار عربى المنتج فجلست الحبيبه تفكر بما يجب ان تقدمه ليه من اكل
عربى المنتج فلن تجد ما هو عربى المنتج لكى تقدمه ليه طلبت منها بضع حبات من
التمرقالت ان التمر هذا ايرانى الصنع يأست وخرجت من البيت جاعأ وهممت بركوب سيارتى
فتزكرت انها يابنيه الصنع تركته ونزلت لم اجد امامى غير عربه يجرها حمار فكان من
نصيبى ان اركبها لكى اصل الى عمل ووصت زفه من الاواد الجيران وفى الطريق رن
الموبايل فلم ارد عليه لانه فنلندى الصنع دخلت مبنى الشركه التى اعمل بها فوجت
المصعد الكهربائى يابنى الصنع فتوجهت الى السلم لانى لااريد ان استعمل اى شىء
اجنبى الصنع واجعل يومأ واحده فى حياتى عربى بدون اى شىء اجنبى صعد الى الدور
الثامن ووصلت مكتبى واردت ان فوجد مكتبى انه ماليزى الصنع فجلست على الارض واخزت
الكمبيوتر المحمول فوجته امريكى الصنع فتركته ونظرت على ما اجلس على فى الارض
وجتها سجاده اجنبيه الصنع فجلست على بلاط الارض واتيت بلفواتير واخذت احسب على
اصابع يدى لانها الشىء الوحيد فى مكتبى عربيه دق الجرس وجت الفراش الباكستانى
ليخبرنى ان المدير الايطالى لمؤساستنا الحكوميه العربيه ان يخبرنى بانه يريد رؤيتى
فطلبت من الفراش ان يخبرو بانى لن اتعامل الا مع عربى مثلى فوصلنى توبيخه بللغه
الا نجليزيه ومع ذلك هددنى بطرد من الشركه فى حال تكرار هذا الأمر فانهيت يومى
بلعمل ورجعت الى بيتى بنفس العربه ونفس الزفه من الاولاد طرقت باب بيتى ودخلت
واقفأ فى صاله البيت متعجبأ منهك من اليوم الشاق فى العمل ووسيله المواصلات التى
ركبتها وصداع براسى من زفه الاولاد ليه وجد ان
الانتريه الذى اجلس عليه فى منزلى ايطالى الصنع تركته جالسأ على الارض وسط دهشه الجميع فى البيت اتيت
بجريده ليكى اقرأها وجت ان الجريده ورقها من الصين ومكان طباعتها لشركه اجنبيه
فمسكت بكتاب اتصفح به وجدته لكاتب امريكىومترجم بلغه العربيه يأست ومملت وفكرت مع
نفسى هل يعقل ان نكون عرب عرب وليس يوجد لدينا شىء واحد من انتاجنا حتى اوانى
الماء التى نشرب بها مستورده من فرنسا وتركيه فكرت وفكرت مرارأ وتكرارأ لم اجد شىء
افعله الا النوم فنمت نومأ عميقأ وصحوت من نومى بادأ يومأ جديدأ وبدأت فى لبس
البدله الايطالى والحذاء المستورد وقلت فى نفسى تعيش العروبه بعدما تزكرت قول
الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله ليه وارده
هههههههههههههههههههه
وسؤالى لكم اخوتى بلله بعد كل هذا الترفيه الذى
نعيش فيه هل يمكن لاحد منا ان يتركه ويعيش يومأ عربيه ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اريد
منكم الاجابه
؟؟؟؟؟