قصص X كلمتين

زارني في الحلم

مجنون ليلى

فسألته : أكنت تعشق ليلى لو أنك رأيت نانسي عجرم

فصمت ... وضحكت

(ليس)

إن أقبلت باض الحمام على الوتد
وإن أدبرت بال الحمار على الآسد

(وإنما)

إن أقبلت تخم الحمار من العلف
وإن أدبرت جاع الغضنفر مع الآسف

( النساء رياحين خلقن لنا )



قالها رجل مزكوم

رحم الله ديك ... جارنا
المشهد الأول
00000000

جاري اللاصق بظل بيتي ..
عفوا ليس لبيتي ظل .. جراء الالتصاق
لديه ديك خبيث ..
كما أعلم وتعلمون .. أن الديك يصيح في حضرة
الفجر ( كوكو.كوكو )
أما ديك جاري لايشرّفه الصياح إلا حين القيلولة
ظهرا وعند شرفة نومي .. و ( كوح كوح .. كوح كوح ) .
وبطريقة إستفزازية .. كأنه يقصدني بذاك .. تمنيت وقتها
موت الديك الخبيث ..
المشهد الثاني
00000000

أصرت إبنتي حين رأت الدجاجة الناصعة البياض
والنرويجية المولد أن تبتاعها ..
وأنصعتُ للرغبة الأمر .
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم ..

المشهد الأخير
00000000

تضعها إبنتي في حديقة المنزل
يراها الديك الخبيث
ورأيت في بؤبؤ عينيه إنبهار ودهشة ..
فيصيح ( كوكو آآه .. كوكو آآآه ) ..
يقفز .. ولم تسعفه القفزة .
فيسقط في حمام السباحة الملحق بالحديقة .
يستنجد وهو يصيح ( كوكو آآآخ .. كوكو آآآخ )
ليغرق .. وأبتسم وهو يغرق
مات الديك الخبيث
فقلت سرا ...
( هذا جزاء من يعشق الجمال )

هفت نفسي لأكل الكنافة يوما ...
ولجت إلى محل بيع الكنافة ...
صادف أنه ليس لي من النقود شيئا ...
وجدتها تبيع الكنافة ...
قلت : كيف للكنافة أن تبيع الكنافة
فخرجت
بكيلو كنافة ... ببلاش

الحكمة


أن تقنع زوجتك

إن الفستان الزهيد الثمن

هو الاجمل في الحفلة على الإطلاق ..

المرأة مخلوق ( رقيق جدا )

فهي تستطيع أن تنشب ( معركة دامية ) بين

رجلين .. بإلتفاتة لإحدهما ...

وإبتسامة لأخر ...

في زيارة لوكيل وزارة ...

جلست في صالة إنتظار الزوار ..

صادف .. بقربي إمرأة جميلة ...

وتقابلها على بعد أمتار قليلة ... عجوز ثرثارة ...

وطمعا بالتعرف على الجميلة ...

همست ( كبداية لحديث ) .. كم هي ثرثارة هذه العجوز ؟

ثم ... ضحكة مكبوتة منها .. ومنيت النفس بالآتي ...

ثم ضحكة بصوت خفيف .. والعجوز تنظر لها بإستغراب

لتقول لها : أمي إنه يقول أنك ثرثارة ؟

بين مكتب وكيل الوزراة وبين الباب الرئيس للوزارة بضع ثواني ركضتها ..

ومازلت اسمع العجوز وهي تكيل ( المديح ) ....

الارمل

هو ذلك الزوج الذي

إستجاب الله دعوة زوجته بقولها :

( تقبرني ) ....

( أن تضل الطريق خير من أن تصل إلى طريق مظلم )

قالها أعزب تزوج حديثا

على النساء الإهتمام بأمور الطبخ و المطبخ لأن الطريق إلى قلب الرجل هو بطنه!!!!!!!!!

بعد أن يشبع الرجل بطنه من طبخ زوجته

(ينشكح آخر إنشكاح )... ثم يقلب التلفاز

ليشبع بصره .. بما لذ وطاب

بعد أن أنهت غسيل أطباق العشاء الذي أعدته له

ولجت إلى الصالة دون أن ينتبه ...

وجدته يتابع بشغف مسابقة ( ملكة الجمال ) ..

ويدون مقاساتهن ...

بعد نصف ساعة ...


هو في المشفى ... يخيط جرحا قطعيا .. برأسه