رساله الى من لم اتوقع منه ظلم

كاء مظلوم ،،،

إلى أخي البعيد القريب … الذي قهر قلبي .. من بين كل الخبايا ..!
من أين أخرج لك أيها القادم من بلاد الظلم ..؟؟ من أين ..؟؟
توالت هنا كلماتي ... فيا ليتها تحقق امنياتي ..
ما هو الا ظلم بين العباد يسري .. فهل انا هنا لوحدي ؟
لم أجد من يعطني الدواء .... فلقد اصاب قلمي الوباء !!
فكيف لي أن انشر ذكرياتي ..؟ بل كيف لي ان اسطر ما في قلبي ..؟
تبعثرت كل الامنيات .. وضاعت كل الكلمات .. وتمزقت كل النظرات ..!


لله درّ
صرخة قهر وألم ومرارة ،،،
تخرج من أفواه ٍ ،،،
تمتلكها مشاعر خوف ..مقرونة بالعزة والكرامة ،،،
في هذا الزمن ،،زمن قلت به الحيلة ،،،
وزادت به الحيرة ،،،وكثرت به الغيرة ،،،
وذبلت به الابتسامة ،،،
مظلوم انا ،،،
ان اتحدث بواقعي ،،،لهيب ينساب في اناملي ،،،
يسكتني ... يقتلني .... يعذبني ،،،
و يحيرني ؟؟؟
هاجت امواج قلبي ... فأنا هنا ابكي على قدري ؟
فبدأ قلمي يثور ... حتى وصف ذلك المسكين بالمغرور !!
فيا حسرة على ذلك العمر المهدور ...
فلا مجال للانتظار ،،،
ما زلت ارى نفسي سائرا في الاخطار ،،،
وخلف تلك الاسوار ،،،
فيا لها من حياة كالأنهار ،،،
فلا بد يوما وان يسطع النهار ،،،
ولكنني هنا ،،،
لوحدي .. لا احد يسأل عني ،
آهاتٍ تمتلك صدري ،،،
فيا ظلم لا تقرب من قلبي ،،
ولا تمسك بزمام حظي ،،،
ولا تجعل همومي تعصف بروحي ،،
فما زال الحب في عمري .. فلا تجعل الود يجف في قلبي ،،،
ابتعد ولا تخيم يا ظلم على حالي ،،،
فأنا مظلوم بغربتي ،،،
بين قسوات دنيتي ..
سيأتي يوما يا حياتي
وستتحرري ،،
وستبقين يا امنياتي !
اخى الغالى تعلم انها ليست بقلمى ولكن وقسما بالله لهى اقل حرارة وألما مما سببته بداخلى ......... حفظك الله ورعاك
!!!