تريث يا جسدي المسرع الى ارض الاحباب
وصولك الى من هم بالقلب ساكنون
مبرهنين الى ابعد الحدود
متصلين بتلك الجهود
كريمُ انت يا صديقي المحبوب
رجلا كنت ام امرأه عرفت بالجود
لقائي بكم اصدق الكلمات بالحدود
تخطيتها لتصل الى قاهرة الحب بلا جمود
وصلتها و نزلت على ترابها مصرا بنورها اشرقت من بعيد
لقائها كاطلالة صبحٍ تنير الكون بخطاها
كما هوالحال حتى وصولي الى طنطا الصدق والحب الاكيد
لنتلتقي بارق البشر بعيونها
حتى لمسات اياديها اصبحت بكل المشاعر صادقُ
وبرغم تلك الحدود
وصلت لاخي و صديقي و كل الحب له مكنون
سامي بمشاعرة و عادل بكل الاحاسيس
رؤيتهم اقرب للقلب من شريان الوريد
سلمت اياديكم التي صافحت قلبي قبل يدي محبين
حتى مغادرتي لتلك الارض
تاركتا لمشاعر التعبير و ان خانتني السطور
لكنني عاتبٌ على من كان لة بالقلب نصيب
وعاتبُ على تلك التي كانت ترتل على اوتارها الحنان من بعيد
لكنني لن انسى من كان بجواري قلبا حنونا بكل المعاني صدوق
احمدو حنون
صادق و ميمون
تمنيت مصافحتة حتى الجنون
حبيبي يا من كنت بكل المعاني حنون
وبين كل تلك الكلمات
لن انسى من صدقت الرجال بقولها و فعلها
ريهام الاصل بكل المعاني بتربيتها
اثبت بان الاخوة باقيةُالى ما بعد الممات
لانها وباخلاقها فاقت الحدود
و للحديث بقية لانها مستكملتُ
ولان قلبي من بعد بعدهم تعبُ فوق كل السطور