الم الإخاء

الم الإخاء

اليوم بين البحر و السكون
سأكتب حرفٍ بين السطور
مفيدا كان في زمن الوفاء
إلى من كان دعائها بكل صباح
إلى من تركت كل البشر و تشبثت بمن لها لا يخون
لكنها أيضا أصبحت تعاني من عناء السفر
و تمسح أحياننا دمعتي من الألم
بايعتني من قدم الأزمان أخويتها
و شابكة بكل حنانها باقي العمر
هي .....صاحبة القلب الحنون
صدق مشاعرها كاللون الأبيض ليس بلون
و داعبت الحرف أحياننا ليكون
صبورا طاهرا بكل الكون
قرأنها بين الدين و السجود
و سابقا لصوتها الحنون
لكن عقل الجن جن جنونه بجنون
و ابتعدت .....!!؟
لما كل هذا السكون
أويكون الإخاء بتلك الظنون
صدقيني يا أختاه لم يكون لي غير النداء
صادقا كان أم مرغوم
لكن قلبي المجنون ....ينادي عليها
و يذكر أن القدر يوما .....ابعد الظنون
هي صادقه لأنها أنثى الشجون
مخنوقةُ كانت أم وراء بابها كالسجون
بيدي يوما أخرجتها للعلن
أميرة كانت بكل الكون
يراها البشر كأنثى الحنان
لكنها نسيت ,,,,,!
إن الفارس الهمام مهموم
لن يكون له غير الشك و الظن ...كان أم قرين
فصدقيني أمانة الفارس لن يكون حنون
لان القلب منة أصبح ....لا يهون
إليك أختاه أنا كتبت
أفلا تعقلين
و إلى صدق مشاعرك ترجعين
و دعائي اليوم لك
بقراره العين و السكون
لتصلي إلى الهدى يوما
حتى يأتي اليوم و تذكرين أخا كان لك حنون
من قلبي لك أنا كتبت