لخبطة نفس وقلب

أكتب الأن عن ألم بقلبى أتمنى معه زوال عمرى فإالى متى سأظل

هكذا لأدرى أدعو الله ليل نهار أن يقوينى فلم يعد بيدى حيلة أشعر

وكأنى أعانى من انفصام فى شخصيتى أحمل الناس دوما على الأمل

بما هو أت وأوهم نفسى بأنى يحدونى امل فى غد وأنا والله أشعر

بيأس رهيب ولم أعد اتمالك المقدرة على المواجهه كل ما أملكه هو

الدعاء فقسما بربى ارادتى وهنت وروحى ضعفت وجسدى حل به

المرض أشعر وكأنى أنافق نفسى أبتسم فى عيو ن الجميع

وعينى ملاء بالدموع بل صار يتجاوز الأمر حد البسمة بكثير وكأننى

ملكة فى مملكة الفرح والسعادة وأنا لا أمتلك من دنياى غير الألم والهم فإلى متى سأظل هكذا لا أدرى ..........

قلبى يثور ويثور ما ذنبى أن أتحمل كل هذا وأنا لأملك سوى أن أقول له

استمر بالنبض من أجل الناس ......كله من أجل غيرى فمتى سأكون

لنفسى ؟ لماذا ...... تساؤلات يوجها لى قلبى كلها لماذا فلماذا

تتحملين ؟ لماذا لاتنفضى عنك تلك المثالية الحمقاء وتكونى كالأخرين

؟ لماذا تحاصرينى وكان الحزن كله لى والسعادة فقط من حقهم ؟

لماذا تجبرنى على التحمل ؟ لماذا توهمينى دائما بأن هذا هو الأفضل

وبأننى سأجازى خير الجزاء فى الأخرة ؟ لماذا أنتظر والجميع ينعم بدنياة ؟ لماذا والسعادة أمامك ترفضين ؟

أه اعلنها لك أيتها الحمقاء سئمت منك واتركىلى مساحة للنبض أوكفى عنى مقاومتك الحمقاء ............ او دعنى اتنفس السعادة التى دوما هى سر النبض والبقاء