صحوه

بين الجسور
على منابر الصخور
من بين الركام و تراب السفر
أزحت من على صورة الحائط غبارا
و على الأريكة في تلك الزاوية المظلمة
قنديلا عرف أم منور
كشهابٍ أصدر النور برهة
خيالي و أحلامي ظهرت من على شاشة الضوء
استحوذتني الذكريات و على السطور
حاولت الكتابة ...أحرف حبٍ أم ذكريات العشاق
......................
أستطيع التعبير ...و كتابة التقاويل
و صمتي المبهم لا يعرف معنى التواصل
ساكنً في أعلى المشاعر
يرتقب القدوم ...قدوم السعد إن كان منال
لكن ...بعد الانتظار أصبت القرار
و أيقنت أن النظر من بعيد
يصيب القريب ...و يبعدني عن إسعاد الحبيب
فهنيئا لك يا ضمير يا من علمتني التدبير
و جرحت قلبي بخنجر التقدير
....
فعذرا منك يا قلمي من خربشات التذمر من التبذير
و عفوا يا حروفي لأنني لا أستطيع التعبير
فلك أنتي أن ترين
لا بل أن تقررين
هل لي أن ارجع إلى قلبك الحزين
و استبعد عن عينيك دموع العويل
و ارسم مكانها بسمة أمل و عشق التعمير
لكنني يا صاحبة العيون
جميلة كانت أم عيون العبير
سابقي على دربي برغم أشواك العمر القصير
مسافرا مبتعدا ً ...عن حصره القلب الصغير
و ما بقلبي باقيا حبً و عشقً
بلا تردٍد ولا تراجعٍ ....حتى تقرير المصير

القناص

الايهم

الغالى اكرم

عزف جديد جميل الاحساس رائع المعنى

رغم حزن يملوء قلبك ولكن جمال حرفك

سيطر عليا وعلى حزنك روعه تلك الكلمات الجميله

لك منى احترامى وتقديرى

سلمت يداك

الغالي احمد الحنون

لكل قلب احزانة و اهاتة التي دوما تموةن على صخور الماضي

و ها نحن انا و انت يا صديقي

نتكاتف لكي نكون سويا

مودتي و تقدجيري يا غالي

كلمات جميله جدا ومعبره جدا

دايما ممتميز في طرحك

تسلم ويسلم قلمك الاكثر من رائع

تقبل مروري البسيط اخي الغالي

رحاب اشكرك كل الششكر على المرور الطيب

لك من قلبي الف تحية اختي الغالية

مودتي و تقديري