كالسكون

سالت البدر نظرت إلى السماء
داويت الجرح رفعت الرأس بالعنان
اصريت و ناديت و بكل يوم أصبحت
لا أريد غير البقاء
على طريق الإخاء
تماسكي يا خيوط البقاء
و أعلني بصوتك العالي بالخلاء
و رددي بكل حب و إزراء
إلى القلب الذي بات ينتخب الصفاء
.....
بتلك الأزمنة

و على تلك الأرصفة
يكمن ذلك الصعلوك المتشرد
يقبض على أرواح البحث الباقية
ذلك هو أنت يا شعور
تكمن بالقلب بكل وقت و بكل يوم
.....
إحساسي بالنهاية
قريبة من البداية
قبل استكمالها
أصبحت تراود الشعور
تقتل البقاء و تبعد الأصدقاء
تمقتني الأحاسيس
و يبقيني التراوغ
هذا هو أنت يا شعور
تبتعد عني و ترجع إلى قلبي
لماذا يا شعور
أنت بين الصدق هين
و بين المحبة متيم
أين أنت من ذلك المكان
من تلك الهمسات
أصبحت لا تعرف إلا الحب
حبٍ بلا أمل
حبٍ مجنون
تكتب الأحرف
و تعلن الأسماء
لكن بالنهاية أنت مجرد شعور
...............
لا تقولوا مجنون و بالحروف مرهون
لا تقولوا موهوم و بالكتابة شاطر لا بل مصدوم
أنا من علمني الشعور
بان البقاء يكون
لكن بين المحبين أصبحت
كالسكون

الايهم
الاربعاء
22-9-2010

دلينى يا خيوط الاحساس دلينى ياخيوط الحب

دلينى ياخيوط الصداقه دلينى يا خيوط الاخوه

على دفئ الحبيب المتخفى بين عيون القمر

فأبقى قريبة منى ولو با حساسك وكونى عطراً لأنفاسى وشذاً لروحى

دخلت لأرى الحب الجميلا

دخلت فما رأيت من عشقك بديلا

نثرت كلماتك ففاحت لنا عطرا وحبا

تسلم ياغالى على الكلمات الاكثر من رائعه